ياقلـب مافـادك مشاريـه وعتـاب واليوم لك عنـدي نصيحـه ثمينـه
لاجاك مرسول الهوى قفـل البـاب واقطع حبال الوصـل بينـك وبينـه
مادام طبع الحـب قاسـي وغـلاب ونهايتـه بيـن الحبايـب حزيـنـه
منه انتبه واحسب له ان جيته حساب قـدام تصبـح فـي يدينـه رهينـه
كم واحد (ن ) من فعله اليوم منصاب وعلى ضياع العمـر يصفـق يدينـه
رماه حظـه بيـن خايـن وكـذاب وخلاه عايش فـي جـروح وغبينـه
لابـد ماتبـذل لفرقـاه الاسـبـاب واخذ العبـر دايـم مـن مجربينـه
ماداب فدروبـه متاهـات وصعـاب لايخـدعـك ورده ولا ياسمـيـنـه
مشاريه وعتاب
قصيدة رائعة
يتحدث فيها الشاعر مع قلبه فيوصيه
بالبعد عن الحب وعدم الاقتراب منه مرة أخرى
لما لحقه من ألم وتعب بسببه
وذلك قبل أن يصبح القلب في يديه رهينة
والحذر كل الحذر من المتاهات والصعاب
حتى وإن كان الطريق مفروشاً بالورد والياسمين
عبدالرحمن العتيبي
صح لسانك
ودام نبضك
كلمات رائعة لامست القلوب والمشاعر
لا تحرمنا من جديدك
أختك : فاتن الهنيدي
~ ~ أم تركي ~ ~