ها أنا أعود من جديد إلى غربتي ...
التي ملأتها الغيوم السوداء ...
والغبار الكثيف ... وعالم أرضها صخورا قاسية لا تتحرك بل هي صماء لا تدري ما يجري حولها ... والسكون عم الفضاء ..
هدوء ...
ملل...
وآهات أطلقتها من داخل صدري لقد تعبت من الصمت والهدوء ... لقد ضاق صدري من هذا الروتين القاتل ...
ماذا أفعل ؟
لقد اتعبني البعد ...
وأرهقني التفكير .. ونال مني الملل .. ماذا أفعل في غربتي ؟
ها هي يداي أضمها على صدري .. وها أنا متربعة لا يوجد لدي إي شيء .. سوى التفكير في أحبتي .. وسقوط دموعي من جديد عنوانا لعام مجهول ... لا أعلم هل هو سعيد أم كالعادة يملأهالحزن ...
ولكن
لا يسعني إلا أن اقول لكل من يسمع صوتي من بعيد
كل عام وأنتم بألف خير ...