أهلك الله قوم لوط بالصيحة وهو الصوت الشديد المتأتي من ارتجاجات هوائية ذات ذبذبه عالية وهي من أشد أسباب التدمير كما تبين للخبراء العسكريين اليوم..
ثم أمطروا مطرا جارفا مهلكا فأصبح هذا الماء ملوثا من كثره الأمراض المتفشية فيهم ((فساء مطر المنذرين)) ثم أرسل عليهم حاصباً ((أي حجارة)) هي على درجه كبيره من الحرارة بفعل احتكاكها بطبقات الجو فحرقت وطهرت كل ما في المدينة من أمراض انتشرت بسبب اللواط ...والحرارة العالية الجافة هي من أقوى وسائل التعقيم والتطهير كما هو معروف في علم التعقيم...
وأغلب الظن أن قوم ((لوط عليه السلام )) كانوا مصابين بمرض السيدا أو الإيدز.. ومن هنا نفهم علميا لماذا كان عقاب قوم لوط بهذه الشدة:
بالصيحة المدمرة لكل شيء أولا..
ثم إغراقهم وبيوتهم وطمرها بالماء ثانيا..
ثم بتطهير آثارهم بالنار الشديدة ثالثا..
على خلاف الأمم السابقة...
أما آن لمن يعمل هذا العمل أن يرجع ويتوب قبل أن يهلكه الله عز وجل ؟؟