يعمل موزعا في إحدى المطبوعات الصحفية بإقامة مزيفة
سقوط «الدكتور» مساعد امبراطور التزوير بالشرقية
قبضت دوريات جوازات المنطقة الشرقية على أحد اخطر المزورين الذين احترفوا التزوير بالمنطقة الشرقية حيث تبين انه يحمل شهادة الدكتوراة من بلاده ويحمل إقامة مزورة ويعمل في إحدى المطبوعات الصحفية بقسم التوزيع،
وأوضحت التحقيقات ان المزور يعد من أهم المساعدين لمواطنه الافريقي الجنسية الذي تم القبض عليه قبل نحو شهرين ويلقب بالإمبراطور الذي مازال رهن التحقيق واعترف بوجود مساعد له في الثقبة.
وأوضح قائد دوريات الجوازات بالمنطقة الشرقية العقيد يوسف العساف إنه بعد التحري والبحث والمتابعة من المصادر السرية تبين انه غادر إلى إحدى المحافظات الأخرى بالمنطقة وتم رصد تحركاته وتأكد لنا انه سيعود إلى الثقبة, وقال بعد المتابعة والملاحقة تبين انه لم يستقر في مكان واحد حيث يقوم بتغيير موقعه في اليوم أربع مرات تقريبا إلا أن الدوريات كانت له بالمرصاد وتمت مداهمة الموقع الذي لجأ إليه أخيرا بقيادة الملازم أول تركي الجلعود وتم القبض عليه ووجد بحوزته عدد من دفاتر الإقامة وطوابع وأدوات التزوير وعدد من الاقامات المزروة, وكذلك رخص إقامات لخادمات اغلبهن من الجنسية الاندونيسية والهاربات من كفلائهن واعترف خلال التحقيق انه يشتري اقامات الخادمات بملغ ثلاثمائة ريال تقريبا إذا كانت صلاحيتها سارية المفعول ثم يقوم ببيعها بمبالغ كبيرة بعد أن يضع صورة مزورة على دفتر الإقامة.
لقطة للمزور وهو يستعرض الاقامات المزورة مع الملازم تركي الجلعود
واشار العساف إلى انه تبين أنه مزور محترف لدرجة انه يحمل إقامة مزورة باسم مختلف وتحمل صورته واتضح أنها تعود لشخص آخر ومازالت سارية المفعول في الحاسب الآلي في حين لم يبلغ صاحبها عن فقدانها وهو مازال تحت المراقبة, كما يقوم بتزوير الرخص وعقود النكاح وغيرها ويسلم المبالغ التي يحصل عليها لاحد الأشخاص المقيمين نظاميا ليقوم بتحويله يوميا إلى بلاده.
الدكتور زور حتى عقود النكاح
وقال العقيد العساف انه خلال مداهمته تبين أيضا انه متستر على امرأة وأحد اقاربة ميقيمن إقامة غير شرعية، مشيرا إلى أن كل الأطراف التي لها علاقة به هي الآن رهن الملاحقة والمتابعة من قسم البحث والتحري والمصادر السرية.
وفي الخبر الشمالية قبضت دوريات الجوازات على آسيوي هارب من كفيله ومتستر على امرأتين من جنسيته هاربتين من أحد المشاغل النائية ويقيم معهن في إحدى الشقق في وضع يثير الريبة.
منقول من جريدة اليوم