اللهم سلم ،،،اللهم سلم،،،، اللهم سلم
أحبتي نشهد هذة الأيام اشتداد الهزات الآن وظهور مؤشرات
الثوران البركاني فإن كربة إخوننا بالعيص وماحولها هي كربتنا،،
وإذا هتزت الأرض وانصدعت وفزع الصغار والكبار أقض ذلك
مضاجعنا00
وإذا ملأت الجموع الطرقات تذكرنا القيامه وحشرها،،وإذا قام رجال
الأمن بالإسعاف والإخلاء والحراسة أَعنَاهم ودعونا لهم،،
وإذا رأى المسلمون إخوانهم قادمين فتحوا لهم بيوتهم فآووا وأكرموا00
فالزلازل نبأ عظيم وهي من الآيات
{ومانُرسل بالآيات إلا تخويفا}
وكثرتها من أشراط الساعه
وزلازل العيص اشتدت وامتدت{مقياس4.7} وشعر بها أُناس
في منطقة المدينة والعلا والوجه وينبع00
-فالإنتقال من مكانها يتفاوت من الجواز إلى الوجوب حسب نسبة الخطر،،ومنعه قياسا على الفرار من الوباء خطأ00
-تُشرع الصلاة والتوبة والذكر والصدقة
{وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}
وقد وقعت رجفة في عهد عمر بن عبدالعزيز فكتب إلى أهل البلدان::
إن هذة الرجفة شيء يعاتب الله به عباده فمن استطاع أن يتصدق فليفعل؛؛
فإن الله يقول{قد أفلح من تزكى}
وقولوا كما قال نوح{وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين}
وكما قال موسى{رب إني ظلمت نفسي فاغفرلي}
وكماقال يونس{لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين}}
"ينظر : فتح الباري-ابن رجب"
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
قال تعالى{فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا}أي هلا تضرعوا؛
فحث الله عباده إذا حلت بهم المصائب من الأمراض والزلازل والريح العاصفة أن يتضرعوا إليه ويفتقروا إليه فيسألوه العون ،،
وقد ثبت عن عمر بن عبدالعزيزأنه لما وقع الزلزال كتب إلى عماله في البلدان أن يأمروا المسلمين بالتوبة والضراعه والاستغفار،،{ينظر:الفتاوى12 9/2}
لذلك أحبتي فالنُري الله من أنفسنا خيراً
ولنُراجع أنفسنا بالمحاسبه والأستغفار والدعاء
فاللهم ياكاشف الضر أكشف الضر عن المسلمين وفرج هم المهمومين
ورحم ضعفنا وضعف أخواننا في العيص وماجاورها وقلة حيلتنا وهواننا على انفسنا ياااااااااااااارب العالمين
{لاإله إلاانت سبحانك انا كنا من الظالمين}