تناول إحسان محمد الحسن 2005م , مجموعة من المهام التي يمكن أن تضطلع بها الأسرة والتي من شانها تحفيز الأبناء نحو تقويم الرياضة والمشاركة في أنشطتها التقويمية والترويحية حددها في النقاط التالية :
1. قيام العائلة وبخاصة الآباء والأمهات بتثقيف الأبناء والبنات بالفوائد والايجابيات الصحية والتربوية والأخلاقية التي تتمخض عنها الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة.
2. مبادرة العائلة بتغيير الآراء والأفكار والمعتقدات السلبية التي يحملها البعض إزاء الرياضة والرياضيين.
3. اعتماد العائلة أساليب الثواب والعقاب مع أبنائها بالنسبة إلى مواقفهم وممارساتهم الرياضية والترويحية.فالعائلة الحريصة تستطيع مكافأة وتقويم الأعضاء الذين يسهمون في الأنشطة الرياضية ويتميزون في مجالاتها. وتستطيع فرض العقاب على الأعضاء الذين لا يزاولون الأنشطة الرياضية الخاصة والعامة.
4. مشاركة العائلة في وضع البرامج الرياضية للأبناء وتحفيزهم على العمل بموجبها وربطها بالأهداف العليا للعائلة.
5. ضرورة قيام العائلة بتوفير المستلزمات الرياضية التي يحتاج إليها الأبناء كالملابس الرياضية والكرات والنقود التي تساعد الأبناء على المشاركة في الألعاب والسباقات والبطولات المحلية والدولية.
6. قيام العائلة بِحَثِّ أبنائها على رسم جدول زمني بين أوقات العمل وأوقات الفراغ والترويح مع استثمار أوقات الفراغ في ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتلاءم مع أذواقهم وميولهم واتجاهاتهم و أعمارهم ومستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
7. قيام العائلة بالتنسيق مع الجماعات المرجعية الأخرى والمؤسسات الاجتماعية كالمدارس والمجتمعات المحلية ومنظمات الطلائع والفتوة والشباب في تنظيم الأنشطة الرياضية والاستفادة من التسهيلات الرياضية والترويحية المُتاحة.
تقبلوا تحياتي الخالصة للجميع