[align=center]تعثرت خطواتي حين نويت القدوم إليك..
وحين وصلت إليك سالمة ووقفت أمامك..
وأردت أن أقول لك..
لقد وصلنا إلى النهاية..
انسكبت دموعي..وتشابكت أفكاري..
وسكن الألم قلبي..وضاعت كلماتي..
فكيف أقول لك إنها النهاية..وأنا لا أستطيع الكلام
فعلاً لقد عجزت عن الكلام في أصعب لحظة بحياتي..
فأرجوك..وأرجوك..وأرجوك..
حاول أن تفهمني وتفهم ما يدور في ذهني..
عزيزي..
إنني أكره لحظات الوداع..
لحظات الألم والفراق والبكاء..
ولكن أنا مجبرة على تركك..
لقد خنتني..
خنت الإنسانة التي حملت لك الحب في قلبها..
خنت الإنسانة التي ضحت من أجلك..
ولكنك لم تعرف قدرها جيداً كما يجب..
ولكن لا فائدة من الكلام..فقد حان وقت الوداع..
ولا بكاء أو اعتذار يشفع لك عندي..
سامحني...
سامحني..إن قسوت عليك يوماً..
سامحني إن أخطأت في حقك..
وكل الذي أطلبه منك الآن أن تسامحني..
ومن ثم تبتعد وتهاجر ولا تسأل عني أبداً..
واتركني أعيش مجروحة من القلب الذي أحببته..
أرجوك..
ان أردت الخيانة مرة أخرى فلا تخبرني..
ولا تعذبني أيضاً ببرودك..وتجاهلك أخطاءك..
أرجوك لا تصدمني مرةً أخرى..
لأني فعلاً صدمت بك..
إليك نصيحتي..
لا تأخذ على كلامي..فأنا فعلاً لن أحب بعدك..
لأن قلبي ضعيف ولا يستطيع تحمل أي جروح..
بعد أول وآخر جرح منك..
ولكن اذهب في حياتك..وافعل ما يحلو لك..
ولا تستغرب أني لم أغفر لك أول جرح تجرحني إياه..
لأن الجرح منك..
كأنه مئة جرح حفر في قلبي
أتمنى أن تنال خاطرتي اعجابكم..
وسأتقبل أي نقد بكل صدر رحب..
تحيتي..
المجروجة..[/align]