[COLOR=indigo]بيانُ هيئةِ كبارِ العلماء
بيانُ هيئةِ كبارِ العلماء
بيانُ هيئةِ كبارِ العلماء في ذَمِّ الغُلُوِّ في التكفير -وما يَنْشَأُ عنهُ مِن أَثَرٍ خطير-
برئاسة سماحة العلاَّمةِ الإمام /الشيخ عبد العزيز بن عبد اللَّه بن باز-تغمَّدَهُ اللَّهُ برحمتِهِ-
إعدادُ، وتعليقُ /عليّ بن حَسَن بن عليّ بن عبد الحميد الحلبيّ الأَثريّ
الحمدُ للَّهِ ربِّ العالَمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ المرسَلين، وعلى آلِهِ وصحبهِ أجمعين، ولا عُدوانَ إلاَّ على الظَّالمين.
أمَّا بعدُ:
فهذا (بيانٌ) علميٌّ دقيق؛ فيه تحقيقٌ وتدقيق؛ يُقَرِّرُ مسألةً مُهِمَّةً مُهِمَّة، تنفعُ مجموعَ الأُمّة، وتدفعُ عنها الفِتَن المُدْلَهِمَّة.
ولقد رأيتُ لُزومَ نَشْرِهِ، وأَهمِّيَّةَ إشاعتِهِ -نُصحًا، وأمانةً-؛ لسببينِ:
الأوَّل : أنَّ الكثيرين مِن النَّاس لا يعرفونه! ولا يدرونه!! ومَن يعرفُهُ: لا ينشرُهُ(1)، ولا يهدي إليهِ؛ إلاَّ مَن رحم اللَّهُ...
الثاني : أنَّ فيه كشفًا لحالِ بعض الغُلاةِ المُتَطرِّفين؛ الذين أساؤوا -بجهلهم- للدين، وأَوبقوا -بانحرافهم- عُمومَ المسلمين.
والإسلامُ -والحمدُ للَّهِ- أرفعُ وأجلّ، وهو للحقِّ أهدى، وعليهِ أدلّ.
فاللَّهَ أسألُ أَنْ ينفَعَ بهذا (البيان)(2) العامَّة والخاصّة؛ فهو -سبحانَهُ وتعالى- القائلُ: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّة
} [سورة الأنفال: 25].
وآخِرُ دعوانا أَنِ الحمدُ للَّهِ ربِّ العالَمين. [
يتبع /COLOR]