الوليد بن طلال يتبرع بـ 40 مليون دولار لجامعتين أميركيتين لدعم الإسلام
أعلنت جامعتا هارفارد وجورج تاون الأميركيتان أمس أن الأمير وليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود تبرع لهما بمبلغ 40 مليون دولار بهدف توسيع برامج الدراسات الإسلامية.
وأعلنت جامعة هارفارد التي ستحصل على نصف قيمة التبرع عن تأسيس برنامج جديد للدراسات الإسلامية يشمل عدة خطوات منها زيادة عدد الكليات المعنية بهذه الدراسات وتوجيه دعم إضافي للخريجين بجانب توفير نسخ رقمية من النصوص الإسلامية النادرة فيما يسمى بمشروع التراث الإسلامي.
وقال لورانس إتش سامرز رئيس الجامعة إننا ممتنون للأمير الوليد بن طلال لتبرعه الكريم وسيمكننا هذا البرنامج من إنشاء مزيد من الكليات على أعلى مستوى ودعم فريقنا القوي من الأساتذة الكبار المتخصصين في هذه الدراسات.
ومن جانبه قال الوليد بن طلال إنني سعيد بتقديم دعم للدراسات الإسلامية في هارفارد وآمل أن يساعد هذا البرنامج أجيال من الطلبة والباحثين على الاستيعاب الكامل لدور الإسلام في الماضي والحاضر مد جسور التفاهم بين الشرق والغرب أمر مهم لتحقيق السلام والتسامح.
ومن ناحية أخرى حصل مركز الدراسات في مركز التفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون على النصف الآخر من التبرع، ويعد المركز التابع لكلية "إدموند إيه والش" للشؤون الدولية بالجامعة أحد الجهات الرائدة على مستوى العالم في الدراسات والأبحاث الدينية خاصة الدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية.
وذكر الموقع الالكتروني للجماعة أن اسم المركز سيتغير إلى "مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي" وهذا هو ثاني أكبر تبرع في تاريخ جامعة جورج تاون.