جئتكِ فادح الحب,
بذكريات تخيط وجودي
بالوعود,
فوق بداهة السراب,
متثوباً عصف الغياب,
من النسيان ,
قتيل لقتيل
افتح معك سيرة الشعاع,
أغمس صوتكِ في دمي,
اتضلعه لأقاصي روحي,
أتغلب به على لوثة ليلٍ ,
حتى أجدني,
على شفتيك
زاهي القُبل
ريقاً شهياً
يتقاطر "هيت لك"
بلا لغة يتمادى ضمأً
فحدثيني, هل أصل؟
و كيف تسير إليكِ الطرقات ؟
أخبريني,
كيف نشتبك في وطأة مكر الفصول؟
في التباس المنامات مع الكوابيس؟
ومتى أتنزه بعطركِ,
و اقتبس بسماتك,
و احتفظ بعلاماتكِ ؟
نبيذ المشاعر يمتصني نحوك,
أتزلج معه أسطورة بين بيادرك
وحدي أتدفق,
أرتل الفرح في صدري,
و ترتجلينه على ضفاف قلبك
حلم ضيق,
لذاتٍ تركض متسعة
و لكني شقيت بـ "لو",
تندس في جسدي,
تتضوع في طقس المحال كرباً,
يفوح هجيرها بشهقة محتاج
أي غريب أنت...
غريب في هواها,
ينوء ثمره... بالوهم
ذنبك
كان
أنت
بــــــــقـــــــــلـــــ ـم /
/
\
/
\
/
/
\
/
\
/
\
السلطان