يقول الله تعالى
أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات
كالمفسدين في الأرض
أم نجعل المتقين كالفجـار
إن من الواجب علينا فضح دعاة الباطل وأفراخه وفضح كل من يريد زعزعة أمن هذه البلاد الطاهرة وتعرية تلك السفاهات والنعرات الجاهلية ، فبلادنا اليوم تواجه أقلام مسمومة وأفكار مستوردة وعقول خربة وضمائر ميتة وذمم مأجورة وفتاوى مسمومة وقنوات فضائحية مشبوهة
ولا ننسى ناقصات العقل والدين واللآتي أصبحن سلعة رخيصية بأيدي دعاة الضلال والفساد ، فتجد بعضهن يتسارعن لرمي أنفسهن بأحضان قناة الإفساد حيث هناك تجتمع شياطين الجن والإنس وهناك تسمع همسات الضالين ومهاوي المفسدين ، وصراخ الخاسرين. وذلك للعمل على نزع حب بلادنا من قلوبنا والتشكيك في ولاة أمرنا وتفريق الجمع وتفتيف الصف وإضعاف القوى وصرف الهمم.
نعم إن هم أفراخ وزبانية عميل لندن التخلص من هذه الوحدة التي نعيشها وتشويه صورة ولاة أمرنا كحال أسياده من الخوارج السابقين.
ومن ذلك ماسمعته من تلك الخارجيات المارقات اللآتي تسابقن لبث سمومهن في قناة الإصلاح بالسب والشتم والقذق والدعوة إلى الخروج على ولاة أمرهن في السعودية أسوة بمن سبقهن من الخارجيات الماضيات.
وقد سمعت إحداهن لاكثر الله من أمثالهن تسرد مايطلبه المستمعون لدي حفيد ابن ملجم سعد الفقيه فانطقلت الجاهلة من أراضي المنطقة الوسطى وعرجت على الكهرباء والماء ثم انطلقت إلى البحر الأحمر ورمت بسمها هناك ثم انطلقت إلى المنطقة الشرقية فولغت في شوارعها بعد ذلك أجبرها سعد الفقيه بالسفر إلى المنطقة الجنوبية من السعودية فصارخت وولولت ثم اتجهت كالمجنونة الصلعاء إلى شمال السعودية حتى انتصفت في شوارعها فأزبدت وأرعدت وجلجلت وقذفت حتى ((طرشت)) إلى أن أشار إليها سعد الفقيه طالباً بالإختصار نظراً لكثرة التكرار.!!
فقالت:
(لك البيعة ياطويل العمر وحنا ملينا من آل سعود خلاص مانابيهم).
فقلت والله وتالله وبالله لا أدري أين عقول هؤلاء النسوة الضالات المضلات حينما يسلمون زمامهن وعقولهن
لذلك الرجل الفاسد المعتقد والضمير الميت والذي يأمرنا بترك شريعة ربنا وإتباع شريعته وشريعة أسياده.!!!
أيعقل أننا نرى بعض نساء بلادنا يفرن من الرحمة والسعة والخير كل إلى القسوة..!!!
ويشترين ذل الخارجي الفقيه بالعزة والكرامة..!!!
ويبحثن عن الشقاء بعدما شاهدوا العزة والرخاء..!!
أيعقل أن نرى بعض نساء بلادنا يقذفن بأنفسهن في نار الخارجي الفقيه بعد أن كن على أبواب الجنة !!
أيعقل أن نرى بعض نساء بلادنا يتسارعن في الإنحطاط والسقوط في مهاوي الردى!!! وإني ورب الكعبة أخشى أن يقول نساء الفقيه يوم القيامة
(تالله إن كنا لفى ضلال مبين)
ولكن
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )
صور ونماذج من واقع بعض الخارجيات السعوديات مع عميل لندن.
سعد الفقيه يقول
لأفراخه من الرجال والنساء: أين تذهب أموال الأمة التي نهبها آل سعود ولماذا لاتوزع على الأمة؟؟!!
فيستجيب لهذه الكلمات الخارجين والخارجات ويقولون بصوت واحد نعم أين أموالنا يا آل سعود؟؟ صدقت صدقت ياسعد الفقيه..!!
فنقول لهم
إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينا الموقف الصحيح حينما نرى مثل ذلك وأرشدنا وقد سأله أحد الصحابة رضي الله عنه وقال له:
( يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ
وَقَالَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ) رواه مسلم.
وقال :
(تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع) رواه مسلم.
وقال عليه الصلاة والسلام :
(إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض)
فسعد الفقيه يقول
لكم إن آل سعود أخذوا الأموال والبترول والأراضي فأخرجواعليهم...
والنبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن حصل مثل هذا بإن نصبر ونطيع..!!
فمن تطيعون أرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك
: أم سعد الفقيه؟؟!!! قولوا بربكم؟؟!! أم أن هذا الحديث غير مقبول عند دساتير سعد الفقيه..!!
سعد الفقيه
يأمر أفراخه من الرجال والنساء بإن يتكلمن على آل سعود علانية وعبر قناته الإفسادية وينشر أرقامه وعناوينه طلباً للإتصال عليه .
فيستجيب لذلك بعض الخارجين والخارجات.
فنقول لهؤلاء
المساكين إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا بإن لانتكلم على ولاة أمرنا علانية ، بل نكلمهم سراً فقال:
( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلايُبدِ علانية ، وليأخذ بيده فإن سمع منهُ فذاك وإلا كان أدى الذي عليه)
أخرجه ابن ابي عاصم في السنة وصححه الألباني رحمه الله
فمن تطيعون أسعد الفقيه الذي يقول تكلموا على ولاة الأمر علانية أم النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينهاكم عن ذلك؟؟!!
وإن لم تستطيع نصحه فاسمع ما قاله ابن عبد البر فى التمهيد ( 21 / 287 ) :
( إن لم يتمكن نصح السلطان ، فالصبر والدعاء ، فإنهم كانوا – يعني الصحابة – ينهون عن سب الأمراء )
سعد الفقيه
يأمر الرجال والنساء بالتمرد على حكام آل سعود وسبهم والخروج عليهم إذا وجدوا مايكرهون ، فيستجيب لذلك البعض والعياذ بالله.
فنقول لكم
إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينا الموقف الصحيح حينما نرى مثل ذلك فقال:
(من رأى من إمامه شيئا فليصبر ولا ينزعن يدا من طاعة فإنه من خرج من السلطان شبرا فمات مات ميتة جاهلية)
فلماذا لاتقبولون بشريعة ربنا وتأخذون بشريعة سعد الفقيه وبأحكامه وأنتم تدعون الإسلام. أم حالكم كما قال ربنا جل وعلا:
(أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)
ماذا لو جاروا علينا وظلمونا وأخذوا أموالنا وسرقونا عينك عينك؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 28 / 179 ) :
[ وأما ما يقع من ظلمهم وجورهم بتأويل سائغ أو غير سائغ فلا يجوز أن يزال لما فيه من ظلم وجورٍ ، كما هو عادة
أكثر النفوس تزيل الشر بما هو شرٌ منه ، وتزيل العدوان ، بما هو أعدى منه ، فالخروج عليهم يوجب من الظلم
والفساد أكثر من ظلمهم ، فيصبر عليه ، كما يصبر عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ظلم المأمور والمنهي في مواضع كثيرةٍ
كقوله تعالى : ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ) إلخ .. ]
وقال الإمام النووي
رحمه الله في شرح صحيح مسلم ( 12/ 229 ) : ( وأما الخروج – يعني على الأئمة ـ وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين ،
وإن كانوا فسقة ظالمين ، وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته ، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق ،
وأما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل وحكى عن المعتزلة أيضاً فغلط من قائله مخالف للإجماع ،
قال العلماء وسبب عدم انعزاله ، وتحريم الخروج عليه ما يترتب على ذلك من الفتن وإراقة الدماء ،
وفساد ذات البين فتكون المفسدة في عزلة أكثر منها في بقائه ) اهـ .