[align=right]
مكياجك يضحكني
ها ها ها ها ها
وخاتمك المزيف
فلن يستطيع حتى دار كريستين ديور أن يصلح تشوهك
ارقصي كما تشائين وبأي طريقة، فما عادت رقصاتك الأنثوية تصعقني
فغلطتي التاريخية
لن تتكرر
أما زالت علبة الدبابيس تلك على طاولتك؟
علّها أن تطير حتى جيدك
فتنزفين حد الموت
وأن تقعي من كرسيك بعد أن تضعيه على طرف البلكونة
فتسقطين من الدور العلوي على السياج الحديدي
فيختلط الحديد بجسدك
ويتشوه السياج
هل ما زلتِ تحافظين على الرجيم؟
وهل ما زال شعرك يتدلى خلف ظهرك منتظرا إعصارا يقتلعه من جذوره؟
مسكينة هي قارورة الشامبو
تعطري بجافنشي
وهوغو
ودانهيل
فلن تتغير طبيعتك المتقلبة
أرثي لكل ما تدوسينه بقدمك
وأسعد لضياع خطواتك
شوكولا جالكسي يصيبها المرّ عندما تداعبينها بين أصابعك، و أنوار الشارع الصفراء في عينيّ تتحول للونِ الأسودِ
وكلُّ مغامراتنا القديمة ندمت عليها
والمقعد الأمامي من سيارتي هُجر؛
فأنت كالوباء
اسمعيني الآن فأنا أضحك و أقهقه
والهيبة تختفي
تبا للهيبة الآن
ومرحى للتشفي
سأذكر كل الأشياء التي تكرهينها
صوت المفتاح المعدني عندما أمرره على الجدران
و تحريك حواجبي
وعدم إطرائك
و على زجاج فاترينا بوتيك بنيتون
لمحة طيفك الهزيل
ونظرتك المنكسرة
يمتزجان في لحظة رائعة مع ابتسامتي المتسعة
فتتعثرين بعباءتك الفضفاضة
وتسقطين
وتسقط عليك (شنطتك) الجلدية
سأدير ظهري
فقد انتهيت منك اللحظة
وإلى الأبد
------------------
12- 5-2004[/align]