في صالون غرابيل الكبير الذي يحمل بين حيطانه اللون الأخضر والأزرق
تواجدت كلاً من ندى الحروف الحلوهـ ( اللي هي أنا ) :خجل:
وأم خشه حمرة الورد :مزون:
لكي يرتبونهو ويلمون قراشيعهم أستعداداً لأستقبال أخت عزيزة عليهم وجرت بينهم السالوفة التاليةُ طرحُها وقسمتُها وضربُها :مزون:
ندى الحلوهـ : يا مال الصمرقع قومي رتبي ونظفي السيراميك من الفصفص.
أم خشـة ( نظرت إليها نظرةً حانقةً ) و قالت :بلا بشكلتس ليش أنا أرتب و أنتي جالسه على النت ما غير كل نهاية أسبوع ضاربه لنا الفيه أهب عليك.
ندى الحلوهـ : هب بعينتس بلا بخشتس ما مرت سنه إلا و أنتي نائبة مراقب و ما راح يمر أسبوع إلا وأنتي المراقب صدق أهب عليك.
(أهب أهب أهب أهب أهب ) :هاها: (رددتها ندى بغضب هائج و قد توسعت حدقة عنوناتها شبرين ) :مزون:
أم خشة : قل أعوذ برب الفلق , يلا بقوم أكنس الأرض وأمري على الله ( قالت في نفسيتها : مير انوه الكبار متعذبين )
يلا قومي طسي أعملي قهوة.
ندى الحلـوهـ : صراحة مالي حيل. :11retcher
قاطعتها أم خشـة : ما منك فائدة أكل ومرعى وقلة صنعه :زعلان:
ندى الحلـوهـ أردفتـ قائلةً : أصلن أصلن ما عندنا بالبيت شي عادي هي من أهل الدار, مو بعيد تكون هي جايبتن لنا شي يا حبني لها.
وفجأة صرخ الباب مردداً : طق طق طق , وأنا طقيت منكم! متى ربي يأخذكم؟!
فهرعت الأختان صوبهو لأستقبال الأخت العزيزة وهي:
ليــــ ـــل لقدومها سالمة من بعد غيبـه :اموه:
فـ يلا يا ناس لا تفضحونا وقدموا شي للضيافه ..
كنتم مع سيناريو وحوار وإخراج وتفحيط :مزون: :
ندى الحلوهـ و حمرة أم خشة :خجل: