1- التعريف بالبحث
1-1 مقدمة البحث وأهميته :

تعمل التربية الرياضية على تحقيق غايتها عن طريق تحقيق الأهداف المعرفية والحركية والانفعالية مستخدمة في ذلك تكنولوجيا التعليم وهي في هذا تحتاج إلى معلم ناجح تتفق مادته وأساليب تدريسها وملما بكيفية بناء المواقف التعليمية وتصميمها بطريقة تتمشى مع حاجات المتعلمين وخصائصهم.
وعملية التدريس تلعب دورا هاما في المنظومة التعليمية ، لذا فقد ظهر العديد من أساليب التدريس الحديثة والمبتكرة والمتنوعة حيث أدرك أغلب المعلمين بمختلف المراحل التعليمية انه من الصعب استخدام أسلوب واحد نظرا لوجود الكثير من المتغيرات المؤثرة فالمؤدية إلى ذلك منها على سبيل المثال ( طبيعة الموقف التعليمي – نوعية النشاط الممارس – المراحل التعليمية – الإمكانات المتاحة – تكنولوجيا التعليم الحديثة.
أن أساليب التدريس التي يستخدمها المعلم تعتبر من أهم جوانب العملية التعليمية وكل أسلوب له دور معين في إعداد المتعلمين من الناحية المعرفية والمهارية والبدنية والانفعالية . أن اعتماد المعلم على أسلوب واحد في التعلم ليس بالضرورة أن يؤدي إلى تعلم جميع المتعلمين بنفس المستوى ومن هنا يجب على المعلم أن يستخدم العديد من أساليب التعلم من أجل توفير مواقف تعليمية متنوعة ومناسبة
لأكبر عدد من المتعلمين .
أن أسلوب التدريس المناسب لتحقيق الأهداف التربوية التي يسعى إليها التربويين هو الأسلوب الذي يوفر مواقف تعليمية متنوعة مراعيا في ذلك الخصائص والفروق الفردية للمتعلمين وتزايد في العصر الحالي الحاجة إلى تطبيق الفكر العلمي والأساليب التكنولوجية في تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية وأساليب تنفيذها بما يتناسب وقدرات المتعلمين وخصائصهم ومقابلة ما بينهم من فروق في القدرات والمستويات تجعل عملية التعليم والتعلم أكثر فاعلية وإيجابية. ومن هذه الاساليب الحديثة في التدريس أسلوب محطات متباينة المستويات الذي يعمل على مراعاة القدرات والقابليات البدنية والمهارية للمتعلمين اذ يوفر مستويات مياينة للاداء داخل المحطات .

مما لاشك فيه بان لعبة خماسي كرة القدم تتطلب توافر العديد من الخصائص الحركية المميزة للاداء الفردي او الجماعي للاعبين وكذلك توافر قدراً كبيراً من سرعة الاداء الحركي لمجاراة خطط وأساليب اللعب السائدة التي تطورت تطوراً ملحوظاً في الاونة الاخيرة، إذ ان هذا التطور فرض بالضرورة ان تتغير وسائل ونظم اعداد لاعب الكرة الخماسي بما يتناسب مع الايقاعات السريعة والمتغيرة لمواقف اللعب المعقدة، الامر الذي يفرض على اللاعب التعود على التدريبات ذات الاحمال التدريبية المرتفعة الشدة من خلال فترات زمنية قصيرة "اذ يجب ان تتوفر معظم القدرات البدنية والحركية لدى لاعبي الكرة خماسي كرة القدم فضلا عن الاداء الفني من اجل استثمارها في اثناء المنافسة الرياضية والحركة المستمرة داخل الملعب .
من هنا جاء اهمية الباحثان بهذه الفئة من خلال وضع برنامج تدريبي متداخل بين المحطات التعلم متباينة المستويات والتمارين الحركية المتنوعة ( بدنية-مهارية) على اسس علمية لغرض تطوير بعض الاداء المهاري والقدرات البدنية والحركية في كرة القدم.





1-2 مشكلة البحث :
تمثلت مشكلة البحث الحالي بوجود حاجة ملحة الى تطوير بعض المهارات الاساسية والقدرات البدنية والحركية الخاصة بخماسي كرة القدم لدى طلاب الطلبة ، كما لاحظ الباحثان من خلال عمله في تدريس مادة الخماسي ان هناك مستويات غير مشجعة وقصور في اداء التمرينات الرياضية وربطها بالمهارات الاساسية للعبة الخماسي، وهذا بسبب عدم استخدام الاساليب التدريسية الحديثة والتي تلائم قدرات وامكانيات اللاعبين فضلا عن عدم التداخل بين نوعية الاسلوب المستخدم والتمارين التطويرية ، وانما الاعتماد على الطريقة التقليدية ( المتبعة ) والتي تعتمد على قيام المعلم بشرح المهارة أمام المتعلمين وقد يقوم بأداء نموذج لها الأمر الذي لا يراعي فيه المعلم الفروق الفردية بين المتعلمين واعتمادهم على الكلمة المنطوقة والوصف اللفظي للمهارة الحركية هي من أكثر الطرائق شيوعا فهم لا يستندون إلى استراتيجية عمل واضحة المعالم يحدد فيها الأهداف التعليمية التي ينتظر من المتعلمين تحقيقها والدور الذي يؤديه المتعلم في كل موقف تعليمي .
لذا وجد الباحثان أنه لابد من استخدام أساليب تعليمية تكشف عن قدرات المتعلمين وتهيئ المناخ الملائم لتنميتها والاستفادة منها اذ أن مداخل التدريس في التربية الرياضية متعددة

1-3 هدف البحث :
1- اعداد منهاج وفق اسلوب المحطات التعلم متباينة المستويات تأثير أسلوب محطات متباينة المستويات والتمارين الحركية المنوعة في الأداء المهاري والقدرات البدنية والحركية في كرة القدم
2-التعرف علىتأثير أسلوب محطات التعلم متباينة المستويات والتمارين الحركية المنوعة في الأداء المهاري والقدرات البدنية والحركية في كرة القدم.


1-4 افتراضات البحث :
وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في تنمية وتطوير بعض المهارات الاساسية والقدرات البدنية والحركية الخاصة بخماسي كرة القدم.
1-5 مجالات البحث :
-المجال البشري: طلاب الصف الثاني في قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية الجامعة المستنصرية.
-المجال ألزماني: المدة من 2/10/2013 الى 8/1/2014 .
-المجال المكاني: القاعة الرياضية في قسم التربية الرياضية في كلية التربية الأساسية الجامعة المستنصرية.








2- الاطار النظري والدراسات السابقة:
2-1 الاطار النظري :
اسلوب محطات التعلم متباينة المستويات

أن أسلوب التدريس المناسب لتحقيق الأهداف التربوية التي يسعى إليها التربويين هو الأسلوب الذي يوفر مواقف تعليمية متنوعة مراعيا في ذلك الخصائص والفروق الفردية للمتعلمين .
وتزايد في العصر الحالي الحاجة إلى تطبيق الفكر العلمي والأساليب التكنولوجية في تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية وأساليب تنفيذها بما يتناسب وقدرات المتعلمين وخصائصهم ومقابلة ما بينهم من فروق في القدرات والمستويات تجعل عملية التعليم والتعلم أكثر فاعلية وإيجابية ونتيجة للتطورات العلمية في أساليب التدريس ، فقد ظهرت أساليب كثيرة منها أسلوب المحطات متباينة المستويات أن هذا الأسلوب أصبح استراتيجية تدريس هامة في التربية الرياضية ، إذ أنها إذا استخدمت جيدا تعطي إطار عمل لتعلم الخبرات يفي بمطالب جميع وظائف التدريس حيث يقرر المعلم الأعمال التي تؤدى نتيجة تخطيط سابق ، ففي نظام التدريس بالمحطات تؤدى أعمال متنوعة في نفس الوقت ويلعب المعلم فيه دورا هاما اذ أنه يحدد موقف العمل من محطة للأخرى ، ويستخدم أسلوب المحطات كاستراتيجية تدريس لأنه يعطي مرونة في انتفاء المحتوى اذ ينشط جميع المتعلمين لتأدية أعمالا متنوعة ، أما المحتوى والترتيبات الخاصة بالوقت في كل محطة فيمكن أن يقررها المعلم أو التلميذ ، كما أنه ولابد وأن ترتيب البيئة اذ يؤدي في الدرس أكثر من عمل في نفس الوقت ، فكل عمل يخصص له محطة في الملعب متباينة في المستوى وينتقل المتعلم للأداء من محطة إلى أخرى ، ومن العوامل الصعبة في التدريس بالمحطات هو الاحتفاظ بجودة الأداء في استجابات المتعلمين . فإذا كانت جودة الأداء هي المطلوبة من العمل فعلى المعلم أن يبحث عن طرق متنوعة تجعل المتعلمين مسئولين عن تحسين الأداء ، لأنه من الصعب استخدام التدريس بالمحطات لتقديم مهارات جديدة بسبب الوقت المتاح لتقديم العمل ، فمن المهم أن تستغرق الأعمال المختارة وقتا مساويا لكل منها وتؤدى إلى دافعيه ذاتية ، فإذا كان هناك نشاط يستغرق وقتا طويلا وآخر يستغرق وقتا أقصر فإن ذلك يؤدي إلى مشاكل في النظام ، ويصبح توصيل العمل مشكلة إذا حاول المعلم أن ينفذ أعمالا متعاقبة في محطة واحدة (6: 227-230 .(
ويشير " خليفة سالم " (1991) أن النظرة المتكاملة للمناهج الدراسية تقتضي شمول التقنيات التربوية كجزء من نسق أو نظام متكامل ومتعدد الجوانب والأبعاد ومترابط الإمكانات والمكونات ، وأن التقنيات التربوية عامل أساس من عوامل نجاح المنهج الدراسي وتوضيح مفرداته ، وتيسير الفهم والاستيعاب والتحليل ومساندة اتجاهات تفريد التعليم والتعلم الذاتي واستمرارية التعليم
لذلك يجب على المعلم عند تخطيطه لدرس التربية الرياضية أن يضع في الحسبان اختيار أساليب تدريس مختلفة بغرض توصيل المعلومات للمتعلمين وتوفير التغذية الراجعة وأساليب التقويم المناسبة لهم ولا يتأتى ذلك للمعلم إلا بعد إلمامه بالقواعد الأساسية لاختيار أساليب التدريس المناسبة للموقف التدريسي والنشاط المتعلم حيث أن الدرس هو المجال الزماني المخصص لتدريس التربية الرياضية وفقا للخطة الدراسية الموضوعة لكل هدف تعليمي ، ويمثل جزءا حيويا وحجر الزاوية في البرنامج المدرسي ويتضمن العديد من المهارات الحركية المختلفة ويشترك فيه أكثر من 90% من المتعلمين.
ويعرف الباحثان أسلوب المحطات متباينة المستويات اجرائيا
هو أسلوب تدريس يتكون من عدة محطات كل محطة ذات مستوى معين لتأدية المهارة وفيه يوزع المتعلمين على المحطات بالتساوي على أن يمر جميع المتعلمين بكل مستويات المحطات التالية ويؤدوا الأعمال حسب ورقة بيان العمل وتكراراته المسلمة للمتعلمين والمعلقة أمام كل محطة .
اسس وضع التمارين الحركية المنوعة:
هناك بعض الاسس التي يجب مراعاتها عند وضع التمارين الحركية منها :
1- تنوع التمارين الحركية النوعية المختارة والمؤداة بالكرة اثناء الحركة والتي تتطلب مستوى عال لمعدلات استهلاك الطاقة.
2- اتباع مبدأ التناوب المثالي الفردي للعمل والراحة.
3- تحديد مستوى الارتباط المثالي لمكونات الحمل التدريبي والتي تساعد على احتفاظ اللاعب بمستوى عال من السرعة من تكرار لآخر مما يمكن اللاعب من الوصول الى حالة جيدة من الاستشفاء الكامل نسبياً للكفاءة البدنية في بداية كل تكرار والذي يتوقف الى حد كبير على قدرة الوظائف المسؤولة عن تعويض الدين الاوكسيجيني خلال فترات الراحة.

(Ornish, 1983, 63)
2-1-2 تصنيف القدرات البدنية والحركية الخاصة بخماسي كرة القدم :
1- القدرات البدنية وتشمل :
أ - القوة الانفجارية.
ب- السرعةالانتقالية.
ج- التحمل.
القدرات الحركية الخاصة وتشمل :
أ - الرشاقة. ج-المهارة والتكنيك.
- التوازن. د_التوازن ( الخطيب، 2000 ، 62-69)











2-2 الدراسات السابقة:
دراسة( مصطفى عثمان) 2002م.
هدفت الدراسة الى التعرف على تأثير كل من أسلوب النظم وأسلوب المحطات متباينة المستويات على التحصيل المهاري والمعرفي بالجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية ، وقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي وقد بلغ حجم العينة (60) ستون طالب من طلاب الصف الثاني الإعدادي تم اختيارهم بالطريقة العشوائية ، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين قوام كل منها (30) ثلاثون تلميذ وكان من أهم الأدوات الاختبارات البدنية – الاختبارات المهارية ، وقد أشارت أهم النتائج إلى تفوق أفراد المجموعة التجريبية الأولى والتي استخدمت أسلوب النظم على المجموعة التجريبية الثانية والتي استخدمت أسلوب المحطات متباينة المستويات في اختبار التحصيل المعرفي بالجزء الرئيسي بدرس التربية الرياضية ، أسلوب المحطات متباينة المستويات له تأثير إيجابي على التحصيل المهاري والمعرفي بالجزء الرئيس بدرس التربية الرياضية
وقد استفاد الباحثان من هذه الدراسات في اختيار عينة وأدوات البحث واختيار الأسلوب التعليمي ، كذلك المنهج المستخدم والأسلوب الإحصائي المناسب.





دراسة ( سالم وصالح ) 1997 :
هدفت الدراسة الى تنمية وتطوير سرعة الاداء الحركي بالكرة لدى ناشئي كرة القدم باستخدام بعض الجمل الحركية النوعية.وتمثلت عينة البحث من (20) لاعباً من ناشئي نادي الشرقية الرياضي تم تقسيمها الى مجموعتين بصورة عشوائية كل مجموعة قوامها (10) لاعبين، وعمد الباحثانان ببناء بعض الجمل الحركية ( 9 جمل حركية) وتطبيقها على المجموعة التجريبية ضمن برنامج تدريبي خاص، اما المجموعة الضابطة عمدت الى تطبيق البرنامج التدريبي التقليدي، وبعد الانتهاء من تطبيق البرنامج وجمع البيانات بعد اجراء الاختبارات البعدية توصل الباحثانان الى نتائج تشير الى وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية التي طبقت برنامج الجمل الحركية، وقد استنتج الباحثانان بان تنوع الجمل الحركية كان لها الاثر الفاعل على سرعة الاداء الحركي بالكرة لدى المجموعة التجريبية، وقد اوصى الباحثانان بضرورة البحث عن آليات ونظم جديدة واساليب مبتكرة لتنمية وتطوير سرعة الاداء الحركي بالكرة لانها اساس الانجاز.



3- أجراءات البحث :
3-1منهج البحث :
تم استخدام المنهج التجريبي لملاءمته مع طبيعة البحث.
3-2 مجتمع البحث وعينته:
تمثل مجتمع البحث من طلاب الصف الثاني في قسم التربية الرياضية كلية التربية الاساسية الجامعة المستنصرية والبالغ عددهم (72) طالباً يمثلون ثلاث شعب اما عينة البحث فقد تم اختيار شعبتين بصورة عشوائية وهما ( ب ، د ) وبواقع (15) طالب لكل مجموعة، بعد ان استبعد عدد من الطلاب وهم الراسبون والممارسون للعبة لعدم تجانسهم مع افراد العينة. والجدول (1) يبين ذلك .
جدول (1)
يبين عدد افراد عينة البحث
الشعبة المجموعة العدد الكلي العدد المستبعد العدد المتبقي
ب التجريبية 19 4 15
د الضابطة 21 6 15
3-3 تجانس مجموعتي البحث :
ينبغي على الباحثان تكوين مجموعات متكافئة فيما يتعلق بالمتغيرات التي لها علاقة بالبحث. لذا تمت عملية التكافؤ بين مجموعتي البحث لضبط المتغيرات الاتية:
1- العمر الزمني/بالسنة.
2- الطول/سم.
3- الوزن/كغم.
4- بعض القدرات البدنية والمهارية التي تم عرضها وتحديدها من قبل المختصين على شكل استبيان وتحديد اهم الاختبارات لقياسها (ملحق 1 ).
5- المهارات الأساسية في خماسي كرة القدم والتي تم عرضها على نفس المختصين في شكل استبيان (ملحق 2 ) وتحديد اهم الاختبارات لقياسها والجدول ( 2 )يبين ذلك تجانس وتكافؤ مجموعتي البحث.













الجدول (2)
يبين تجانس و تكافؤ مجموعتي البحث في المتغيرات المحددة
المعالم الاحصائية
المتغيرات المجموعة التجريبية المجموعة الضابطة قيمة (ت) المحسوبة
س`  ع س`  ع
العمر / سنة 24.18 3.51 23.80 5.54 0.21
الطول/ سم 176.08 5.66 174.41 4.81 0.42
الوزن/ كغم 67.25 10.66 64.41 8.42 0.78
القفز العمودي من الثبات/ سم 43.20 2.7 44.04 3.14 0.67
رمي الكرة الطبية زنة 2 كغم من وضع الجلوس على كرسي من الثبات / سم 8.32 3.11 9.21 4.08 0.47
جري 30م من البداية الواطئة (الجلوس)/ ثا 4.98 1.40 4.34 2.15 0.94
نيلسون للاستجابة الحركية/ ثا 1.45 0.14 1.43 0.11 0.66
تقوس الجذع خلفاً من الوقوف امام الحائط / سم 41.30 4.02 43.27 5.85 1.02
اختبار الجري 4.5×8 متعدد الجهات رشاقة/ثا 16.52 2.14 17.86 4.36 1.03
الاخماد 2.09 0.29 3.0 0.76 2.09
دحرجة 3.15 0.39 3.24 0.42 3.15
المناولة 3.14 0.35 3.25 0.45 3.14
قيمة (ت) الجدولية امام درجة حرية (28) ومستوى دلالة (0.05) = 1.70
يتبين من الجدول (2) لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين طلاب المجموعتين في المتغيرات المحددة مما يشير الى تكافئها في هذه المتغيرات. ويعد هذا الاجراء كمؤشر معتمد للاختبار القبلي.
3-4 تحديد متغيرات البحث وضبطها :
تم تحديد متغيرات البحث من خلال استخدام اسلوب محطات متباينة المستويات و التمارين الحركية المنوعة التي مثلت المتغير المستقل، في حين مثلت المهارات الأساسية المحددة ( الاخماد ، دحرجة، المناولة) وبعض القدرات البدنية والحركية الخاصة بخماسي كرة القدم ( القوة الانفجارية للرجلين – القوة الانفجارية للذراعين – الرشاقة – سرعة الاستجابة – السرعة الانتقالية – مرونة العمود الفقري) متغيرات تابعة.
3-5 التصميم التجريبي :
تمثل التصميم التجريبي بالاتي ( تصميم المجموعات المتكافئة العشوائية الاختيار ذات الاختبارين القبلي والبعدي) (داؤد وعبد الرحمن،1990 ، 276)؛ وتكون التصميم من مجموعتين ( مجموعة تجريبية استخدمت برنامج تدريبي خاص بالجمل الحركية، بينما المجموعة الضابطة استخدمت الاسلوب التقليدي في التدريب).
3-6 وسائل جمع البيانات :
استفاد الباحثان بالوسائل البحثية الآتية :
- الاستبانة (ملاحق ) .
- الاختبار والقياس.
3-7 الاسس العلمية للإختبارات البدنية والمهارية المحددة :
تعد الاختبارات البدنية والمهارية المستخدمة في البحث هي اختبارات مقننة تتمتع بمعاملات صدق وثبات وموضوعية وحسب المصادر العلمية في لعبة خماسي كرة القدم، فضلاً عن ذلك تم استخدامها في دراسات وبحوث مطبقة على البئية العراقية منها دراسة ( الخطيب، 2000) ودراسة (باجكرد، 2002 ) ولفئة عمرية تتراوح ما بين (18-25) سنة.
3-8 المنهاج التعليمي :
عمد الباحثان الى تصميم بعض وحدات تعليمية وفق اسلوب محطات متباينة المستويات و التمارين الحركية المتنوعة ( مهارية-بدنية) على شكل تمارين اشتملت على (18) تمرين حركية وتم عرضها في استبيان على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال لعبة خماسي كرة القدم لابداء آرائهم حول صلاحية كل جملة وتناسقها لتنمية وتطوير المهارات الاساسية والصفات البدنية والحركية المحددة وقد تم الاتفاق بين المحكمين على (12) جملة حركية (ملحق3) ، إذ تراوحت نسبة الاتفاق للمحكمين بين (75-100)% اذ يشير بلوم "على الباحثان الحصول على نسبة اتفاق 75% فاكثر من اراء المحكمين " (بلوم واخرون، 1983، 126).
تضمن البرنامج التدريبي على (8) وحدات تدريبية وبواقع وحدتين تدريبيتين في الاسبوع واحتوت كل وحدة تدريبية في قسمها الرئيس على (3) تمارين حركية مع مراعاة تكرار كل جملة حركية ومدة الراحة بين تكرار وآخر، وزمن كل وحدة (90) دقيقة وتم عرضه في استبانة على نفس الخبراء والمختصين.



3-9 الاختبارات البعدية :
بعد تنفيذ وتطبيق البرنامج التدريبي الخاص بالمجموعة التجريبية والذي يتكون في محتواه ( اسلوب محطات متباينة المستويات و التمارين الحركية متنوعة) والبرنامج التدريبي التقليدي للمجموعة الضابطة تم اجراء الاختبارات البعدية للمجموعتين في 8/5/2012، إذ اتبع الباحثان الطريقة التي تم استخدامها في الاختبارات القبلية وبنفس الشروط وتحت الظروف الزمانية والمكانية وادوات الاختبارات نفسها.

3-10 الوسائل الاحصائية :
1- الوسط الحسابي.
2- الانحراف المعياري.
3- اختبار (ت) للعينات المستقلة متساوية العدد.
4- اختبار (ت) للعينات المترابطة.
( التكريتي والعبيدي، 1996 ، 272 )






4- عرض وتحليل النتائج ومناقشتها :
4-1 عرض وتحليل النتائج :
4-1-1 عرض وتحليل نتائج الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية. الجدول (3) يبين دلالة الفروق بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في الاختبارات البدنية والحركية والمهارية المحددة بالبحث
المعالم الاحصائية
المتغيرات القبلي البعدي قيمة (ت) الجدولية
س`  ع س`  ع
القفز العمودي من الثبات/ سم 43.20 2.7 49.54 4.72 3.16*
رمي كرة طبية زنة (2كغم) من وضع الجلوس على كرسي من الثبات / سم 8.32 3.11 13.07 3.81 2.58*
جري 30م من البداية الواطئة(الجلوس)/ ثا 4.98 1.40 3.85 0.63 3.08*
نيلسون للاستجابة الحركية/ ثا 1.45 0.14 1.17 0.12 2.96*
تقوس الجذع خلفاً من الوقوف امام الحائط/ سم 41.30 4.02 47.87 3.22 2.19*
الجري المكوكي (4.5×8) متعدد الجهات/ ثا 16.52 2.14 14.20 1.10 2.98*
الدحرجة 3.24 0.42 8.07 0.50 8.44
المناولة 3.25 0.45 7.37 0.86 9.33
الإخماد 3.0 0.67 7.31 0.74 5.78
* قيمة (ت) الجدولية امام درجة حرية (14) ومستوى دلالة (0.05) =1.76
يتبين من الجدول (3) ان قيمة (ت) المحسوبة ظهرت اكبر من قيمة (ت) الجدولية، مما يدل على وجود فروق ذات دلالة معنوية ولصالح الاختبار البعدي.

4-1-2 عرض وتحليل نتائج الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة
الجدول (4)
يبين دلالة الفروق بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في الاختبارات البدنية والحركية والمهارية المحددة بالبحث
المعالم الاحصائية
المتغيرات القبلي البعدي قيمة (ت) المحسوبة
س`  ع س`  ع
القفز العمودي من الثبات/ سم 44.04 3.14 46.41 2.05 2.15*
رمي كرة طبية زنة (2كغم) من وضع الجلوس على كرسي من الثبات / سم 9.21 4.08 10.25 3.11 2.32*
جري 30م من البداية الواطئة(الجلوس)/ ثا 4.34 2.15 4.25 0.13 1.88*
نيلسون للاستجابة الحركية/ ثا 1.43 0.11 1.29 0.22 2.05*
تقوس الجذع خلفاً من الوقوف اما الحائط/ سم 43.27 5.85 45.02 3.06 2.29*
جري متعدد الجهات (4.5×8) مرات / ثا 17.86 4.36 15.70 2.11 3.07*
الدحرجة 3.15 0.39 6.28 0.76 6.11
المناولة 3.14 0.35 0.27 0.78 7.24
الاخماد 2.9 0.29 6.01 0.85 4.56
* قيمة (ت) الجدولية امام درجة حرية (14) ومستوى دلالة (0.05) = 1.76.
يتبين من الجدول (4) ان قيمة (ت) المحسوبةهي اكبر من قيمة (ت) الجدولية مما يدل على وجود فورق ذات دلالة معنوية ولصالح الاختبار البعدي.


4-1-3 عرض وتحليل نتائج الفروق في الاختبار البعدي بين المجموعتين التجريبية والضابطة :

الجدول (5)
يبين الفروق في الاختبار البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبارات البدنية والحركية والمهارية المحددة بالبحث
المعالم الاحصائية
المتغيرات التجريبية الضابطة قيمة (ت) المحسوبة
س`  ع س`  ع
القفز العمودي من الثبات/ سم 49.54 4.72 46.41 2.05 2.28*
رمي كرة طبية زنة (2كغم) من وضع الجلوس على كرسي من الثبات / سم 13.07 3.81 10.25 3.11 2.15*
جري 30م من البداية الواطئة(الجلوس)/ ثا 3.58 0.63 4.25 0.13 2.5*
نيلسون للاستجابة الحركية/ ثا 1.17 0.12 1.29 0.22 1.79*
تقوس الجذع خلفاً من الوقوف امام الحائط/ سم 47.87 3.22 45.02 3.06 2.41*
جري المكوكي (4.5×8 مرات) متعدد الجهات / ثا 14.20 1.10 15.70 2.11 2.38*
الدحرجة 6.28 0.76 8.07 0.50 7.10
المناولة 5.27 0.78 7.37 0.86 6.52
الإخماد 6.01 0.58 7.31 0.74 4.18
* قيمة (ت) الجدولية امام درجة حرية (28) ومستوى دلالة (0.05) = 1.70 .
يتبين من الجدول (5) ان قيم (ت) المحسوبةظهرت اكبر من قيمة (ت) الجدولية، وهذا يدل على وجود فروق ذات دلالة معنوية بين افراد المجموعتين، وبمراجعة الاوساط الحسابية يتضح ان الفرق هو لصالح المجموعة التجريبية، وهذه النتيجة تدل على قبول فرضية البحث البديلة ورفض الفرضية الصفرية.

4-2 مناقشة النتائج :
يتبين من الجدولين (3) و (4) الى وجود فروق ذات دلالة معنوية في نتائج الاختبارات البدنية والحركية والمهارية ( القبلية والبعدية) ولصالح الاختبارات البعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة.
ويعزى اسباب هذه الفروق الى تأثير البرنامج التدريبي. إذ لاحظنا تقدماً عند افراد مجموعتي البحث في الختبارات البعدية وبدرجات متفاوتة، حيث ان لطرق واساليب التدريب المتبعة ذات اهمية بالغة في المعملية التدريبية وذلك يؤثر على تنمية المهارات الحركية وبصورة اسرع، وان جوهر عملية التدريب هو اكتساب اللاعب لمجموعة القدرات البدنية والحركية والمهارية ليتمكن من الحصول على مستوى جيد للمهارة المطلوبة، إذ ان التعليم والتدريب يعمل على تحسين القدرات البدنية ومستوى الاداء المهاري على حد سواء . (علاوي ، 1975 ، 170)
كما اظهرت النتائج المعروضة في الجدول (5) وجود فروق ذات دلالة معنوية في الاختبار البعدي بين مجموعتي البحث ولصالح المجموعة التجريبية، ويعزي الباحثان سبب ذلك ان المجموعة التجريبية التي استخدمت مع اسلوب محطات متباينة المستويات والتمارين الحركية كانت على قدر من الموازنة بين تطور القدرات البدنية والحركية وربطها بالمهارات، إذ ان كل جملة حركية احتوت في طياتها على سلسلة من التمارين البدنية والمهارية مما ادى الى تطوير مستوى الانجاز في القدرات البدنية والحركية والمهارات الاساسية المحددة، إذ يشير (عويس) الى ان " هناك علاقات تبادلية بين القدرات البدنية والحركية والمستويات المهارية، فنجد ان القدرات البدنية والحركية تؤثر على الارتقاء بالمستوى المهاري للالعاب الجماعية". ( عويس، 1978، 126)
والسبب الآخر المحتمل لهذه النتيجة هو تناوب العمل في كل من الاسلوب المتباين للمستويات مع التمارين حركية من بدني الى مهاري او العكس الصحيح، وهذا يحتاج الى متطلبات ومواصفات لكل جملة حركية مما ادى الى تكيف وتطبع افراد المجموعة التجريبية على القيام بجهد بدني مختلف ومتباين عند اداء كل جملة، إذ يشير ( قطب والصميدعي) ان اللياقة البدنية الخاصة هي مهمة في بناء وتقدم لاعب خماسي كرة القدم، وتعمل على تحسين اللياقة البدنية للاعب الذي يؤدي الى تحسين مستوى قدرته المهارية وكذلك قدرته التكتيكية، كما تساعد اللياقة البدنية الخاصة للاعبين على اتقانهم المهارات ذات التعقيد والمهارات المتقدمة للعبة.
( قطب، والصميدعي، 1985 ، 183 )









5- الاستنتاجات والتوصيات :
5-1 الاستنتاجات :
• البرنامج المستخدمة في الدراسة الحالية كان له تأثيرات ايجابية وفعالة على تنمية وتطوير بعض المهارات الاساسية والقدرات البدنية والحركية الخاصة خماسي كرة القدم لدى المجموعة التجريبية.
• تفوق افراد المجموعة التجريبية الذين استخدموا البرنامج على المجموعة الضابطة في تنمية وتطوير بعض المهارات الاساسية والقدرات البدنية والحركية الخاصة بخماسي كرة القدم.
5-2 التوصيات :
• التاكيد على استخدام البرنامج في تنمية وتطوير مهارات ( الدحرجة ، الاخماد ،المناولة ) .
• التاكيد على استخدام البرنامج تنمية وتطوير الصفات البدنية والحركية الآتية : ( القوة الانفجارية – السرعة – الرشاقة – المرونة ).
• ضرورة استخدام الاساليب التدريسية الحديثة في الدروس العلمية واختيار التمارين الحركية المنوعة الملائمة لطبيعة الطلبة واللعبة.




المصادر
1. ابراهيم، مروان عبد المجيد. (2001). الموسوعة العلمية للكرة الطائرة، ط1، الوراق للنشر والتوزيع، الاردن.
2. باجكرد ،فراس اكرم .(2002 ).اثر استخدام التعلم التعاوني وفق الاختبارات البينية في تعلم بعض المهارات الاساسية في الكرة الطائرة ،رسالة ماجستير غير منشورة،جامعة صلاح الدين،اربيل.
3. بلوم بنيامين، واخرون ،(1983 ).تقييم تعلم الطالب التجميعي والتكويني،(ترجمة)محمد امين المفتي واخرون،دار ماكروهيل،القاهرة.
4. التكريتي، وديع ياسين، والعبيدي، حسن محمد. (1996)، التطبيقات الاحصائية في بحوث التربية الرياضية، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل.
5. حسانين،محمد صبحي ،وحمدي عبد المنعم . (1977).الاسس العلمية للكرة الطائرة وطرق القياس للتقويم،ط 1،مركز الكتاب للنشر ،القاهرة .
6. حسن ، زكي محمد.( 1998)، الكرة الطائرة ، استراتيجية الدفاع والهجوم، منشأة المعارف، الاسكندرية.
7. خريبط،ريسان مجيد،وحميدي عبد الزهرة ،(1990)،الكرة الطائرة للمستويات العليا،مطبعة التعليم العالي ،بغداد.
8. خطايبة، اكرم زكي. (1996)، موسوعة الكرة الطائرة الحديثة، دار الفكر، عمان.
9. الخطيب ، خالد عبد المجيد . (2000) ، اثر استخام ملعب الكرة الطائرة المصغر بجرعات مختلفة في تعلم بعض المهارات الاساسية وتطوير القدرات البدنية والحركية الخاصة، كلية التربية الرياضية، جامعة الموصل.
10. سالم ، ياسر عبد العظيم ، وصالح ابراهيم (1997). تأثير استخدام الجمل الحركية النوعية على تنمية وتطوير سرعة الاداء الحركي بالكرة لدى ناشيء كرة القدم ، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة ، العدد 2 ، حامد حلوان ، ص297 .
11. علاوي، محمد حسن. (1975) ، علم التدريب الرياضي، ط4 ، دار المعارف، مصر.
12. عويس، مسعد. (1978)، اللياقة البدنية للنشى والشباب، المجلس القومي للشباب والرياضة، مصر.
13. فان دالين،ب ،ديو بولد واخرون، (1984 ) .مناهج البحث في التربية وعلم النفي،ط 3 ،(ترجمة)محمد نبيل نوفل واخرون،مكتبة الانجلو المصرية ،القاهرة.
14. قطب، سعد محمد والصميدعي، لؤي. (1985)، الكرة الطائرة بين النظرية والتطبيق ، مكتبة بسام ، الموصل.
15. الكاتب ، عقيل عبد الله. (1988) ، الكرة الطائرة ( التدريب والخطط الجماعية واللياقة البدنية)، ج1، مطبعة التعليم العالي، بغداد.

16. محجوب،وجيه، (1989)،علم الحركة ،دار الكتب للطباعة والنشر ،الموصل.
17. Ornish, D. (1983). Stress diet and your heart, Rinehart and Winston, N.Y, p. 63.