معلومات مهمة عن البسملة :
اسم : فيه إبدال أصله سمو حذف حرف العلة وهو لام الكلمة وأبدل عنه همزة الوصل . ودليل الواو جمعه على أسماء وأسامي , وتصغيره سُمي . والأصل أسماو وأسامو وسموي فجرى فيه الإعلال بالقلب .
الله : أصله الإلاه نقلت حركة الهمزة إلى لام التعريف ثم سكنت وحذفت الألف الأولى لالتاء ساكنين وادغمت في اللام الثانية ... وحذفت الألف بعد اللام الثانية لكثرة الاستعمال فالإله مصدر من أله يأله إذا عبد , والمصدر في موضع المفعول أي المعبود .
الرحمن : صفة مشتقة من صيغ المبالغة وزنه فعلان من فعل رحم يرحم باب فرح .
الرحيم : صفة مشتقة من صيغ المبالغة أو صفة مشبهة باسم الفاعل وزنه فعيل من فعل رحم يرحم .
قدم الله سبحانه وتعالى الرحمن على الرحيم مع أن الرحمن أبلغ من الرحيم ومن عادة العرب في صفات المدح الترقي من الأدنى إلى الأعلى كقولهم : فلان عالم نحرير .
وذلك لأنه اسم خاص بالله تعالى كلفظ الله ولأنه لما قال : الرحمن تناول جلائل النعم وعظائمها وأصولها وأردفه الرحيم كتتمة والرديف ليتناول ما دق منها ولطف .
وما هو من جلائل النعم وعظائمها وأصولها أحق بالتقديم مما يدل على دقائقها وفروعها , وإفراد الوصفين الشريفين بالذكر لتحريك سلسلة الرحمة .
فباسم الله تعالى تتم معاني الأشياء ومن مشكاة : بسم الله الرحمن الرحيم ... تشرق على صفحات الأكوان وأنوار البهاء .