بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه .
مـسـاء هـذا الـيـوم الأحـد المـوافـق 1431/03/21 هـ .
ذهـبـت لـمـكـتـبـتـي الـضـاربـة فـي الـقِـدم المـلـيـئـة بـكـتـب شـتـى ، والتـي تـكـدس بـعـضـهـا فـوق بـعـض ، حـتـى كـادت تـصـرخ مـسـتـغـيـثـة ( ارحـمـنـا يـابـيـبـرس .. واشـتـري مـكـتـبـة جـديـدة تـسـع الـكـل وتتـسـع لـكـل كـتـاب جـديـد ) .
اخـذت أجـذب ذاك الـكـتـاب وأبـعـد آخـر ، بـحـثـا ً عـن كـتـاب قـديـم ، بـه مـعـلـومـات عـن الـكـون وأسـراره كـنـت حـيـنـئـذ بـحـاجـة لـه .
وفـي خـضـم ذلـك الـعـبـث ، شـاء الله سـبـحـانـه وتـعـالـى أن يـقـع بـصـري صـوب كـتـاب (( أسـرار خـلـق الإنـسـان / الـعـجـائـبُ فـي الـصُـلـبِ والـتـرائـب )) للـدكـتـور داود سـلـمـان الـسـعـدي .
حـيـنـهـا اخـذتـنـي الـذكـرى والـذكـريـات ن صـوب مـقـر عـمـلـي وأيـامـي الأولـى بـه .
حـيـنـمـا ، كـان يـصـل لـمـسـامـعـي ، صـوت أحـد الـزمـلاء ( وهـو رجـلٌ مـن سـكـان المـنـطقـةالـجـنـوبـيـة مـن ممـلـكـتـنـا الـحـبـيـبـة ، كـان قـد تـم نـقـلـه للـعـمـل بـمـديـنـتـي الـحـبـيـبـة قـبـل أن أعـمـل ، بـمـا يـقـارب 18 الـثـمـانـيـة عـشـر سـنـة أو يـزيـد .
حـيـث كـان يـصـرخ بـوجـه زمـيـلا آخـر ، قـائـلا ( والله لـو جـابـت بـنـت اطلـقـهـا )
سـارعـت نـحـوهـمـا مـتـطفـلا .. : فـإذا زمـيـلـه يـقـول لـه : وحـد ربـك يـا رَجـلْ ، فـأنـت إنـسـان مـسـلـم وتـؤمـن بـأن الـذكـور والإنـاث ... هـبـات الله ، فـلـمـا تـلـقـي بـاللـوم عـلـى إمـرأتـك .
ولـكأن تـلـك الـكـلـمـات قـد زادت مـن حـنـقـه وزادتـه غـضـبـا إلـى غـضـب ، فـأخـذ يـردد : ( والله أطلـقـهـا لـو ولـدت الـبـنـت الـسـابـعـة ..!
( وإخـتـصـارا ً للـوقـت والـجـهـد والمـال ... )
رزقـه الله بـطفـلـتـيـن ولـيـس بـطفـلـة واحـدة ، فـأصـبـح أبـا لـثـمـانـيـة بـنـات ..!
حـيـنـهـا أُشـكِـلَ عـلـى الـرجـل ، فـأصـبـح لا يـعـلـم مـاذا يـقـول وكـيـف يـصـنـع ، وهـل وقـع الـطلاق أم لا ...؟
أشـار عـلـيـه بـعـض الأخوة مـن الـزمـلاء ، بـالـسـفـر للـعـاصـمـة الـريـاض ، كـي يـقـابـل الـشـيـخ عـبـدالـعـزيـز بـن بـاز ( رحـمـه الله تـعـالـى )
كـي يـتـسـنـى لـه مـقـابـلـة الـشـيـخ ومـن ثـم يـعـرض عـلـيـه مـشـكـلـتـه ، ويـنـتـظر فـتـواه .
تـم ذلـك : وأفـتـاه الـشـيـخ عـبـدالـعـزيـز رحـمـه الله ، بـعـدم وقـوع الـطلاق ، حـيـث أنـه سـوف يـقـوم بـتـطلـيـق زوجـتـه إن هـي أنـجـبـت بـنـتـا ً..!
وأن الله قـد لـطف بـه وبـزوجـتـه فـرزقـهـمـا طـفـلـتـيـن ! رحـمـة وحـكـمـة وعـظة .
إنـتـهـت الأحـجـوة ...
نـخـوش ... فـيـمـا يـسـتـفـاذ مـن خـوزعـبـلات بـيـبـرسـنـا ...
1 ـ إنـوو... مـاعـنـده مـكـتـبـه زيـنـه وحـالـتـه حـالـه ..
2 ـ إنـوو ... مـاعـنـده سـالـفـه .. وغـلـطان اللـي يـقـراا مـواضـيـعـه ..
3 ـ إنـوو ... أحـيـانـا : الـجـهـل بـالـشـيء قـد يُـحـدث مـشـكـلـة مِـن لا شـيـئ .
رسـائـل عـابـرة ...
الأخ الـحـبـيـب هـمـس ... والـذي أخـآلـه .. يـقـرأ ردودي ومـواضـيـعـي مـبـتـسـمـا ً مـتـعـجـبـا ً .
الأخـت الـفـاضـلـة هـمـسـة ..
هـل شـاركـتـمـانـي روعـة غـرابـيـل ..
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع .
سـوعـال ...
هـل صـحـيـحـون ..
أن الـصـبـغـيـات أي الـكـرومـوسـومـات ، بـنـوعـيـهـا الـجـسـدي والـجـنـسـي ، هـي المـقـصـودة بـقـول الله عـز وجـل ( الـصـلـب والـتـرائـب ) ؟