بسم الله الرحمن الرحيم
ربما قد سمعتم عن ما يسمى بالفرقان الحق ....بل الباطل
وهو والله فرية عظيمة فيها تلبيس ابليس
قد كتبته أمريكا لتصرف الناس عن القران الكريم ولن تنال ذلك
طبعاً حبايبي قصدهم السئ وما أدعوه جمع الأديان وفيه من التحريف والإتهامات للرسول الكريم والأحكام الكثير
ووالله قد قرأت من أياته المزعومة ما آلمني وأبكاني ولكن الله سيخذلهم
وهذا رأي المجمع الفقهي ومنقول من جريدة عكاظ
الفرقان الحق
وحول الكتاب المسمى تلبيسا بـ(الفرقان الحق) فقد اطلع المجلس على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من قيام مجموعة فى ولاية تكساس الامريكية بتاليف كتاب أسموه زورا وبهتانا (الفرقان الحق) يريدون به أن يكون بديلا للقرآن الكريم وسعت هذه المجموعة من خلال هذا العمل الشنيع الى الاساءة للاسلام عن طريق تشويه القرآن الكريم بكتابته بطريقة قدموا وأخروا فى السور والايات وحذفوا وزادوا وبدلوا وحوروا وعبثوا بكلام الله المنزل على خاتم رسله بخاتمة رسالاته الى العالمين والذى هو أصل دين المسلمين وعمدة ملتهم والكتاب المعظم لدى خاصتهم وعامتهم رجالهم ونسائهم ولم يردع هوءلاء الحاقدين عن هذا العمل الشرير وازع من ضمير ولا احترام للقوانين والمواثيق الدولية التى تنص على احترام الاديان وتحرم المساس بمقدسات الامم والشعوب.
وبين أن هذا العمل الذى تحرمه وتجرمه الشرائع والقوانين ليس بأول افتراء وتحريف وتزوير يمارسه أعداء الله ضد كتب الله المقدسة وفى المقدمة منها القرآن الكريم.واكد المجلس أن هذا العبث بكتاب الله عمل باطل وجرم عظيم وافتراء على الله عز وجل واستهزاء بآياته وهو من أشد أنواع الظلم وأن هذا الاعتداء على كتاب الله بالتحريف والتزوير انما هو رغبة فى أن يتوافق مع الاهواء فى صرف المسلمين عن دينهم ومعتقداتهم ومحاولة تفريق صفوفهم وتفكيك مجتمعاتهم واستغلال ثروات بلادهم واحداث الشحناء والخلافات والحروب بينهم وهو عمل يهدف الى تحطيم الامة الاسلامية فى أهم مقومات وجودها وهو دينها الذى هو عصمة أمرها.
وقال البيان الصادر عن المجلس ان مجلس المجمع الفقهى الاسلامى يطمئن المسلمين بأن الله تعالى راد كيد هؤلاء الاعداء الحاقدين المعتدين فى نحورهم فالقران الكريم هو معجزة الله الخالدة التى أقام بها الحجة على العالمين الانس والجن.
واكد المجلس ان الله تكفل بحفظه وقوله الحق ووعده الصدق لا يطفىء نوره المتوقد نفخة من فم وكل محاولة عابثة سينكشف عوارها ويفتضح أمرها باذن الله كما ذهبت محاولات كثيرة من قبلهم أدراج الرياح.
واكد البيان أن هؤلاء الذين تجرأوا على كتاب ربنا سبحانه وتعالى سيلاقون الخزى فى الدنيا والعذاب فى الاخرة فمن حارب الله ورسوله مهزوم لا محالة.
واستنكر المجلس أشد الاستنكار الهجمة الشرسة على هذه الامة فى معتقداتها وثقافتها وقرآنها ونبيها ووجودها تلك الهجمة التى لم يسبق لها مثيل من حيث حجمها وعمقها وما تستهدفه والتى يجب أن تجابه من جميع المسلمين حكاما وعلماء أفرادا وشعوبا بالاستنكار والادانة والقيام بعمل ايجابى يقطع أطماع الطامعين ويمحق باطل المبطلين.
وحث المجلس وسائل الاعلام التى تبحث عن الحقيقة وتتصف بالموضوعية أن تسهم فى التحذير من الكتاب المذكور وعدم تداوله ويحث المسؤولين فى الدول الاسلامية على منع دخوله أراضيها ومنع عرضه فى معارض الكتاب لكونه مسيئا للمسلمين كافة.
ودعا الى نشر كتاب الله وتيسير الحصول عليه للمسلمين كافة حتى لا يغتر أحد بالكتاب المزعوم ويدعو الى نشر الترجمات الصحيحة الموثوق بها لمعانى القرآن الكريم بلغات العالم المختلفة فان غياب الحق من أكبر أسباب انتشار الباطل.