[grade="00008B 4169E1 00BFFF FF1493"]القلم يسطر كلمات من مرافىء البوح إن كنا يوماً أقلاما فمرافئ البوح تبقى أحلاما..
وان كنا يوماً مجرد مشاعر فلقاؤنا مع
المرافئ .. مجرد كلام..!!
ابتسامة..
ابنِ ايجابياتك على انتزاع تلك البسمة وهدم حواجز الصمت والعبوس بوجوه طالما رغبت الصدقة والانتظار.
الوالدان..
لا تجعل أخطاءك تتراكم مع سلبيات الحياة .. وأدرك أن للوالدين عليك حقا وحين تكون بعيداً التقط سماعة الهاتف لتطمئن على أحوالهما وتوقف معهما لتجعل لحياتك معنى ببر الوالدين والرفق بهما..
عندها .. ستمطر قلوبهما دعاءً ورضا الله عليك.
أزواج..
لا تنزع أغصان الحب من قلبك .. وزد من أواصر العطف تجاه بيتك .. فكلما زاد الاصرار على أن تكتسي السعادة ملامح أسرتك .. أينع الحب بالأخذ والعطاء..
وتذكر جيداً..
أن الاحساس سوف يجف إذا ما سقيته من ينابيع الحب والحنان.
الآخرون..
ليس هناك أعمق من الحوار والجو الاجتماعي..
وفي محاولة أن نشعر بهذا الاحساس .. علينا أن نجد مساحة خالية بقلوبنا تملأ بنا أواصر التآلف والزيارات الاجتماعية.
كن بعمق تواجدك مع الجميع وبمجرد أن تناظر من هم حولك ومن دون أن تلتفت إلى الخلف..
لأن المخلفات ستبقى مساحات خضراء نثرتها وأنت تمشي بخطوة الواثق وقلبك المعطاء بسفرك اللامنتهي نحو الآخرين.
الأناقة..
هل فقدت قيمتها اليوم..؟!!
ربما نعم ..!!
لأن وجود الأناقة في محور اهتمامنا بالمظاهر وحسن الهندام ولكن هناك من يفتقد الأناقة بالشكل المفهوم..
حيث أن هناك أنيقا يفتقر لأشياء هي في روحه..
قد يكون للمعنى مساحة للاحساس والمشاعر..
فالأناقة تحتضن أمواجاً عميقة من مشاعر الشخص بنبله بحضوره .. بثقافته أيضاً بأناقة هندامه..
كما أن الأنيق من يتسم مظهره وجوهره على مسرح لملامح الآخرين.
حكمة..
حكمة .. جمعها حكم..
قد تكون من واقع الحياة والخبرة ومن بعض ما وجدناه على مسرح الحياة ومساحة شاسعة من كتاباتنا.
قد نلتقط ما استطعنا أن نقطفه من أزهار قد يلحقنا شوكها بالأذى إلا أننا نجد أن من الحكمة ألا نؤذي الآخرين بالشوك.
وهناك حكمة قرأتها يوماً ما في مجلة ما..
قد تصل إلى مسامع البعض ولكن عليكم بفهمها جيداً..!!
«من أراد الابداع لن يصل»
مسجات..
للمسجات نكهة رائحتها أنها تذكرك بأحبابك.. وخلانك وأصدقائك فحين تصل إليك رسالة على شاشة الجوال أو الموبايل تجد اللهفة مع ملامح وجهك وانتظار الكلمات على مرافئ قلبك وبكل ما فيه من رسائل شوق أو ذكرى أو دعاء أو موعظة..
فيبقى المسج هو التقاط لأنفاسك التائهة في مجريات الدم.. وكلما كان انشغالك في الحياة يأتيك من هناك مسج أزال عنك بعض هموم تتداخل بأعماق وجودنا لنجد السفر عميقاً نحو البحث والكلام.
وإليكم المسج هذا أهديه بعد هذه المرافئ من الكلام لمتابعيَ ومن يقرأ لي..
في حياتي تعلمت:
أحب.. أبتسم.. أسامح .. أخلص .. أحزن .. أغير .. أشتاق .. أندم .. أتعب .. أحتار .. أسرح .. أيأس .. أطفش وأطنش أحياناً.. لكن ما تعلمت .. كيف أمل منك..!
من كتاباتي المتواضعه[/grade]