لا شك أن الاتصال عبر البلوتوث خدمة ليس لها مثيل، حيث وسعت نطاق التواصل والمشاركة ليس على مستوى أجهزة الكمبيوتر فحسب بل أن الذين من لم يسبق لهم التعامل مع الكمبيوتر أصبحوا يستفيدون من هذه الخدمة أيما استفادة كل حسب توجهه واهتمامه، ومن التطبيقات التي وفرتها هذه الوسيلة الاتصال ما بين الكمبيوتر وجهاز الهاتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر فيما بينها حتى أنه صار بالإمكان عمل شبكات محلية باستخدام هذه التقنية، وأصبح بالإمكان حفظ نسخة من البيانات الشخصية وأرقام الاتصال من الهواتف، كما أنها جعلت من أجهزة الاتصال تعمل كوسائط تخزين متنقلة، فمثلاً في السابق قد يحتاج الواحد منا لقلم تخزين أما الآن فعن طريق الاتصال اللاسلكي عبر البلوتوث يمكن أن تنقل ملفاتك إلى جهازك المحمول وإذا أردت استرجاعها تقوم بإرسالها بنفس الطريقة إلى الجهاز الآخر؛ خاصة إذا علمنا أن هناك بطاقات بلوتوث تشبه أقلام التخزين تباع بأسعار رخيصة يمكن استخدامها للأجهزة المكتبية أو الحواسيب المحمولة التي لا تتوفر فيها تقنية البلوتوث. وعلاوة على كل ما ذكر هناك فائدة أخرى وهي توفير بيئة اتصال مجانية ما بين الزملاء أو الأهل داخل المكان الواحد حيث يمكنهم التحادث فيما بينهم دون الحاجة لاستخدام خط الهاتف الجوال. وهناك الكثير من الفوائد الأخرى كمساهمتها في التقليل من استخدام الأسلاك التي لا يتسع المجال لذكرها.
لكل تقنية جانب سيئ وسلبيات، وبطبيعة الحال هذا الجانب لا يلغي الفائدة والجوانب الإيجابية وهي - وكما رأينا - كثيرة، فمن أبرز السلبيات إساءة استخدام هذه التقنية من قبل بعض الشباب من خلال تناقل الملفات ذات المضمون السيئ، هذا علاوة على إهدار الأوقات من قبل بعض الموظفين والطلبة في استقبال وإرسال الملفات، كما أن من السلبيات مضايقة الشباب للنساء في الأسواق والأماكن العامة والعكس.
الهدف ...الذي أعزم الوصول اليه ...........
المصدر : جريدة عكاظ ..العدد14459.الأربعاء 29 صفر
خمسة الآف مقاطع خليعة ضبطتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف أمس الأول في جهاز حاسوب لأحد الوافدين من جنسية عربية سبق القبض عليه في سابقتي اختلاء..
كما عثر في جواله على ارقام لعدد من النساء وصور لهن ...فيما عثر على (3000) مقطع مخل بالآداب في جهاز وافد آخر يعمل حلاقاً ...وكانت الهيئة بالتعاون مع البحث الجنائي والأمن الوقائي قد ضبطت (20)شاباً .بينهم 6 سعوديين..من اصحاب المحلات والعاملين فيها بأحد الأسواق ..الشهيرة ..
اثناء قيامهم بتحميل مقاطع فاضحة في جولات زبائنهم من الشباب والفتيات تضمنت المقاطع افلاماً لترويج الفاحشة ..وحركات لطالبات زعم مروجوها انها التقطت في كليات وجامعات لا تتفق مع الشريعة السمحة ..
الى هنا وانتهى ..بعض من المقال ..
من المسؤول ؟؟؟
هل هو صاحب الجهاز المحمل بهذه المقاطع ..؟؟
هل هو من ساعد على نشر مثل هذه السلوكيات عبر البلوتوث من اصحاب الجولات...؟؟؟
هل هم من قاموا بعمل هذه الحركات والمقاطع التي تم تصويرها ؟؟
هل الوازع الديني وقلته له الدور في ذلك ..؟؟؟
هل ثقافتنا وصلت الى هذا المدى من اللإنحطاط ان نبحث عن مثل هذه المقاطع .بينما غيرنا وصل الى النجوم والكواكب ..؟؟
هل نعتقد أن من اخترع هذه الأجهزة وطورها للخدمة العالم أراد نشر مثل هذه المقاطع وهو الهدف وراء اختراعه ..؟؟
انتظر ..القرار الكتابي والوجداني ...من اقلامكم ..
حديث أخير...
العين تزني وزناها النظر ...