بعد فرآق سنين جمعهما الطريق .. أستطآعت النظر لعينيه دون بكآء دون عتآب ..
جمعت ألم السنين الطويله وأهدته له بنظره وآحده
وأكملت طريقها بإنتصآر .. وأكمل طريقه بإنكسآر
أعتادت صوته على الهآتف حدَ الإدمان.. كآن حبيباً مليئاً بالوعود وبالأماني الجميلة ..
كم بآدلته الحب .. ورسآئل الحب .. وأغاني الحب .. وأشعار الحب .. حتى لم
يبق من الحب سوى الطرحة البيضاء والزفآف المبآرك .. فهجرها ..
لإنها لم تكن تمثل له إلا فتاة لفرآغ قلبه ووقته ..!
لعنت حظهآ الذي جعلهآ حقاً له دون إرادتها { البنت لولدعمهآ } ..
ودَعت ذلك الحبيب الذي بكى لفرآقها وأستشفع بكل مآيملك لتكون له ..
وأودَعت لديه القلب والروح والفكر ..
وسآرت للزوج جسداً خاوياً .. وعقلاً ذآهلاً .. ونفساً مكلومه ..
علمت أنه أسمى طفلته.{ ريم} على اسمها
فبكت وضمت إليها ابنها .{ محمد
} اسمته باسمه تذكآراً لخيبتهآ ..!
فقد خدعوها عن حبه ووفاءه بوشايه صدقتهآ فهجرته وقطعت حبل الوصآل بينها وبينه ..
وسلمت نفسهآ واستسلمت للإقدآر .. فحكمت لهآ بغيره ..
فبقي وفياً وعآشت نادمه ..
تفتح لها قلبه منذ كآنت طفله فأقفل أبوابه على صورتهآ ..
وقضى الأيآم ينآجي طيفها ويحلم بهآ وعينه ترعآها إينما سآرت وجآلت ..
وكبرت الطفلة وكبرت آمآله وحآن قطآفها ..
" محمد كبر أخوي الكبير
!! "
آه لقد فآته إدراك معنى الزمن ..
لقنَهآ أبجديآت الحب فسطرت لحبه روآياتٍ وروآيات ..
وأرشفهآ من كأس الهوى رشفآت .. فأثملته من كأسهآ عشقاً وهوى ..
ليستفيق على فجيعة فقدهآ بعد صرآعٍ مع المرض ..
كآنت وصيتها أن لايبقى وحيداً ويبحث عن السلوى مع أخرى ..!
ألم تعلم أنهآ وجوده ونآسه وذآته ..!!
..
تحياتي لكم
ومما راق لي