مسّآكم الله بالخير والسرور والذكر الطيّب ..
آخوآني الآعضآء ..
قد تكون المقدمه من أهم أساسيات المقاله , ولكن استبيحكم عذراً أن أكسر هذه القاعده في هذا الموضوع .
بحكم أني أُريد أن اوصل فكرتي لأكبر عدد ممكن من الأعضاء وفي أقصر وقت .

أي فريق في هذا الكون , أنا أشبهه بالمنزل و المنزل أساسه الأركان
لو أختل ركن واحد لما قام المنزل
من أهم أحد هذه الأركان في الفريق هو [ المدرّب ]
وأنا الاحظ هذه الأيام انتقادات كبيره وكثيره للسيد توماس دول
و أعتقد أن أغلب هذه الإنتقادات تكون مبنيّه على العاطفه أكثر من العقل والمنطق
بحكم أن جماهير الزعيم , تعشق هذا الكيان لحد الجنون .
ولكن !
ما رأيكم لو نظرنا للمدرب من زوايا عدّه , و بعدها نحكم عليه ؟

[ الجانب الإنضباطي ]
المدرّب لاحظت عليه الإنضباطيه التامه والصرامه المقنعه , وأقصد بالمقنعه هُنا
أنه ليست الصرامه التي تجعل اللاعبين يملّون من التشدّد الزائد .

[ الجانب الإجتماعي ]
المدرّب لاحظت عليه أنه قريب جدّاً من اللّاعبين ,
يحضنهم بعد كل مباراة , ويحاول أن يصل لهم من جميع النواحي
وفوق ذلك , لاحظت انه يحب الجمهور , فهو يتفاعل معهم , ويتقبلهم بكل صدر رحب .

[ الجانب التكتيكي ]
لا يوجد مدرب في العالم لا يخطأ !
و لا يمكن أن تجد مدرّب يرضي بخطتّه جميع الجماهير .
لإن لكل شخص وجهة نظر , والمدرب له وجهة نظر تناسب البعض , وتختلف من البعض .
والظروف لم تكن في يوم من الأيام مع توماس دول , فلم يجتمع مع اللاعبين ولم يستطع ايصال لهم افكاره ومنهجه

[ الجانب الخُلقي ]
المدرب يتصّف بأخلاق عاليه جداً !
حتى أنه يذهب للفريق المنافس ويصافح لعيبته بكل ابتسامه !
وسمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد شهد له بحسن الخلق .

[ زوايا يجب النظر لها ]

* المدرّب لم يختار أي لاعب أجنبي , وقد فُرض عليه اللاعبين الأجانب بسبب الظروف آنذاك .
وقد رضي بالتدريب ولم يعترض بأي كلمه .
* المدرّب عرض عليه نادي هامبورغ عرضاً ولكن أعتذر وقال : أنا التزم بعقد مع الهلال يجب علي إحترامه !!
* المدرّب في أكثر الأحيان إن لم يكن جميعها , تجده يقف على قدميه تشجيعاً للفريق و لا يعرف معنى الجلوس !

في نهاية المطاف ’
أحب أن أوضّح سبب إختيار هذا العنوان ..
في المؤتمر الصحفي الأخير لتوماس دول قال : ( أنا أحببت الهلال , وأحاول أن أرضي الجماهير )
المدرّب أحبّنا ك / نادي و ك / كيان و ك / إداره
ورفض العرض من النادي الذي يقع في دولته لأجلنا !
بينما طيّب الذكر قيرتس رفض الإستمرار مع الهلال وذهب للمغرب !
مع أننا أحببناه !

أنا مُحب لطريقة قيرتس ولكن !
يجب أن نعرف أن مادام هنالك مدرّب يُحب الفريق !
فإنه لا محآله سيصعد بالفريق لأعلى البطولات بإذن الله ..

" لآ تندم على اللّي حبّيته وخلاّك , آندم على اللّي حبّك وخلّيته "