بين الألم والضماد أعتصر قلبي كثيراً.....أخذت الشكوك تساوره بين الحين والآخر....
لا يعرف أين الضماد ولا يعرف أين يجده....
كل جرحِ تهيأ له بهيئة ضماد...كل علبةٍ مغلقه...
كل طردٍ بُعِثَ له...كل ظرفٍ أتى بهِ ساعي الحب...
كل شيء أخذه وكل شيءٍ تركه...كان بهِ ألم....
كانت الجروح داميّه....وكان الشوق بئس الصاحب بالنسبةِ لي...
كانت النفس عباره عن ألم مغلق من كل الجهات...عباره عن::
صندوقاً مغلق صُنِعَ من الفولاذ....غير أنها متصله بكل جزءِ من أجزاء
الجسم ترسل ألألآم ولا تستقبل أي حوار..أي نقاش..أي ضماد...
كانت هي النفس في غياب توأم روحي ونصفي الثاني...كانت هكذا....في غياب (أنا) وأنا هو إنسان أحببته كثيراً....
غير أنني أسأت الظنَ بهِ عندما رحل عنّي ......عندما أخذه
من لايعرف رقة قلب الرجل القاسي على قسوة ضروفه...أخذه
ولم يسأل عن الحب ..... ماكان يعلم أنني روح وجسد بداخل
إنساناً أسميته (أنا)....
وعاد أنا وجرت المياه في مجاريها......وأخذ كل جرحِ تكوّن في الغياب
وأبتسم... ونفض الغبار عنه... ثم قام بما يلزمه....
من ضماد وأنساب كل شيء
بأريحيه....وسخرت من تاؤوهاتي وصراخي .....علمت أنها كانت ماضي
تذكرت بيت شعري جميل:
فرحت برجوعك ماطلبت لـ خطاك أعذار
........................ونفسي نست لك ماجرى من تواضعها
ياربااااااااااااااااااااا ه كيف الزمان يبكي لـ عودة الاصحاب.....
يفرح يرقص وجلاً.....أحسست بأن الناس كلهم لا يعنون لي
شيئاً......حتى من تثاقلوا دمي أو إستخفوه أثناء غياب أنا عني...
سامحتهم لانني قد صفحت عن كل شيء....
كان بهذا الليل مولدي.....شطبت تاريخ /25/9.....
نسيته تماماً.....ولا أريد أحداً أن يذكرني بهِ......
أريد أن أشطب كل شيء حتى علمي ...... لا أريده لو أنه
تلوث ببعض الماضي القريب.....
لا يهمني إلأ توأم روحي أنا ......أنا هو أقرب إنساناً لي
أنا هو الانسان الذي لا تنطبق عليه الخيانه....أبداً هو لم
يخن صاحب قلبه....أنا هو الإنسان الجميل جداً....هو أجمل كل شيء......رفيق طفولتي .....أنا هو معنى تسليتي ....
أنا ....هو ألأجمل في حياتي.... أنا هو أعظم حدث في تاريخي....
أنا سيلغي جميع من أرتميت عليهم بغيابهِ أنا لست أنا بل هو أنا
وأنا و هو إثنان تبادلنا القلوب وأصبحَ كل واحداً منا لا يعني شيئاً
بدون الآخر.......
هنيئاً لي بأنا وهنيئاً لـ أنا بي.....فكلنا عينين في راس....
شكراً لـ أنا على رجوعهِ....شكراً لـ أنا لا أنه أحس بي...
شكراً لك يأنا.....فأنا معك حتى لو فقدت كل شيء....فأنت بهجة السنين......
أتأسف لمن بحثت عن أنا بوجوههم أثناء غياب أنا.....كان أنا روح المكان وقلب الحب وأوكسجين الحب...
كان أنا كل شيء.....حتى في غيابهِ كان الجو قاتم
اللون.....والارضُ حمراء....لا تستطيع قدمي أن تطأ عليها....
كان الاصحاب كثر.....ولكنهم بِلا طعم.....لايدعمون خاصيّة الحب....صيغة برمجتهم غريبه كلياً......يختلفون عن أنا بكل شيء.....فـ أنا كان معنى الجمال والرقه.....يقسو على غيري....ولكنني قسوةَ عليه
عندما كانت نفسه مجروحه......أسأت الفهم تماماً عندما رُحِلُ بهِ عنّي....
أعتذر لـ أنا.....فـ أنا هو الـ الإنسان الجدير بالحب وخواصه...