ألقت الشرطة الإسبانية القبض على سيدة تجاوزت الخمسين من عمرها بعد أن صبت البنزين على رجل وأشعلت فيه النار داخل مقهى انتقاما منه لاغتصابه ابنتها قبل سبع سنوات والتي كانت تبلغ من العمر آنذاك 13 عاما.
وذكر شهود عيان أن والدة الفتاة الضحية تقدمت نحو الرجل وقالت له هل تعرفني ثم صبت عليه البنزين وأشعلت فيه النيران، فكست النار جميع جسمه في الحال، واستغاث الرجل بالحضور، ثم أسرع نحو المرافق الصحية الخاصة بالنساء، وهناك تم إطفاء النار، وعندما حضرت سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى وجد فريق الإنقاذ أن حالته تستدعي نقله إلى مستشفى متخصص بطائرة مروحية.
وذكر التقرير الطبي الذي صدر عن المستشفى بان 70% من جسمه أصيب بالحروق، وانه لا يزال في حالة خطرة.
وكانت الفتاة الضحية، قد رأت الرجل داخل المقهى بعد خروجه من السجن في إجازة لمدة ثلاثة أيام، فأخبرت أمها بالأمر، فما كان من الأم إلا أن تعد طريقة للانتقام منه، وفعلا حققت ما فكرت به، ولكنها تواجه الآن عدة تهم، ففضلا عن إضرامها النار في الرجل، فإن هناك رجلا آخر كان يجلس بجانبه أصيب بحروق أيضا، كما أن المقهى لحقت به بعض الأضرار جراء الحادث.
ليته مات ...