لاعبان تمنيتهما في فريقي البارسا

لاعبان خط الوسط
الأرجنتيني خوان بابلو أيمار
البرتغالي مانويل روي كوستا
أمنية لم تتحقق للأسف وهي مشاهدة سحرة صناعة اللعب في البارسا
راقص التانقو الأرجنتيني كان كالشيطان للاعبي الأرتكاز الدفاعي ولكن بصورة طفل بريء ضئيل الحجم يقفز برشاقه
لا يتوقف عن نثر سحرة ألا بأستخدام الخشونه المفرطه وأستغلال بنيته الصغيرة صانع ألعاب مع مرتبة الشرف بصمة واضحة في الوسط
يمتلك الكثير من الحلول ويجيد ألعاب الون - تو بكل مهارة لمسه واحده من أقدامه الصغيرة كفيله بالأطاحه بالخصم
لاعب راقي بفنه وبأخلاقه داخل وخارج الملعب برز مع الريفر بليت وتوهج مع الخفافيش الفالنساويه ثم مع سرقسطة وبنفيكا
أما اللاعب الأخر وهو الساحر البرتغالي فهذا اللاعب يحول كل ما يلمسه ألا ذهب يملك روية كبيرة وشامله للملعب
وكأن بؤرة عينه أوسع وأكبر من أي لاعب أخر يفاجيء الخصم بتمريرات لا تخطر على بال أحد وقد يكون البرتغالي ليس بسرعة الأرجنتيني
ألا أنه يمتلك قدم فولاذية فقد أشتهر بتسديداته القويه على المرمى مراوغ ماكر من الدرجة الأولى تخرج التمريرة من قدمة كالهديه للمهاجمين
لاعب جسور على دفاعات الخصم يجيد الضربات الحرة بشكل دقيق وجوده على أرضية الميدان بمثابة ثقل كبير لفريقه
أعطى لبنفيكا ولميلان الكثير والكثير وكان وراء تتويج الميلان في الكثير البطولات المحلية والأوروبية
بأختصار لاعبان من الزمن الجميل من المحبب مشاهدتهما على أرضية الميدان لأنهما يشبعونا أمتاعا وطربا كرويا
قلما نشاهده هذه الأيام ألا ما ندر فمتى ستجود علينا الملاعب بمثل هذان الساحران لتعود كرة القدم الجميله والممتعه
أمنية لم تتحقق
( فمن تمنيت أنت في فريقك )