أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1- البُعدُ عما خَلَّفَهُ الأوائل من كتب أحوال الرواة، والتواريخ، والعلل، والسؤالات، ونحو ذلك مما سَطَّرُوا فيه النَّهْجَ السديد الذي يتضح منه اتفاقهم على أصوله العامة وقواعده الأساسية.
واستغنى الناس عن هذه الأصول بالمختصرات والتقريبات والكشافات والنخب والسلاسل والتخريجات؛ طلبا للسرعة في معرفة أحوال الرواة و أحكام الأخبار بألخص عبارة وأدنى إشارة، وتُركت كتب التراث الأصيلة التي لا تزال أبكارا في مجملها.