[align=center][/align]
حبيبي وداعا
حان رحيلي مع الألم
أمنحني الوقت بعضه
ولكن لا تطيل الأنتظار
حبيبي ياعنوان هروبي
قررت عنك أبتعد
وبلا سابق إنذار
أنزوي على ذاتي
لأحاسبها بين خطاياي
وأمطرها بوابل من دموعي
كي يغسلها ويطهرها
حبيبي وداعا
قلتها وكلي أمل
أن أغير طريق اتجاهي
وأبدل جواز سفري
بلا هوية أعرفها
واسطر تذاكر رحيلي في مسرحية اتراجيدية
لا لا أريدك أنت بطلها
سأمنح البطولة لقلبي وعيني ومشاعري
مع الأصرار والتحدي
وأنا معها جسد يختلي من حيز التفكير
أول فصولها
تستسلم عيناي للنوم حتى يجتاحها
ويفتح عقلي مع خيال الأمنيات
هناك أنا وأنت خارج الأسوار
نحلق بروح طائر يهوى الحرية
ويحطم القيود
روحي ببراءة الحياة تعانق قلبك
عيناي بلا انقطاع تسكب الدموع
كطفل صغير حرموه ما يحب
فظل يبكي ويهتف بلا انقطاع
أحبك أنت أحبك
حروف ممزوجة بالدموع
حتى يصل صداها للوعي
فأصحو من أغفاءة لم تكن إلا لك
[align=left]والامس خيالك يعبث بي
يداعب شعوري ببسمة تعني الغرام
أمد يدي إليك فلا تصل
أعيش لحظة حزن لبعدك
وأحاول أن أعانقك في زاوية الشوق
أشعر بحرارة شوقك تدفيني
أتلذذ حضنك ونعومة السكون فيه
ها أنا أوجه نظري نحو فاك
بكل شغف أنتظرها
تنادي وتهتف بإسمي
حبيبي
روح أنت تسكنني
ضجيج يشغل قلبي
لا تعاتبني لرحيلي
هو قدري لم أرسمه
رسموني هناك
خانة في وريقات الزمن
يطمعون تمزيقي
صادق هو الشوق لك
حين يغادرني
الألم لا أذكر سواك
هل تعلم؟
أنت بلسم للروح
ودواء للجراح
لكنني منحتك قلبي
لم تغمره العاطفة
إلا بك ولك[/align]