ينشأ عن اهتزاز الأحبال الصوتية للحنجرة أو اهتزاز عمود هواء أو اهتزاز أوتار آلة العود ، سلسلة من الاهتزازات ( تضاغطات وتخلخلات ) التي تسمى الموجات الصوتية . تنتقل موجات الصوت في الأوساط المادية مثل الهواء المحيط به والأجسام الصلبة مثل قضبان الحديد والسوائل مثل الماء . و يعود انتقال الصوت في الأوساط المادية إلى أن دقائق المادة ، أياً كانت قادرة على تمرير الاهتزازات عبرها . طبعاً بعض المواد يمكنها تمرير هذه الاهتزازات ، أي نقل موجات الصوت ، بصورة أفضل من غيرها .
هنالك مواد كثيرة تعتبر أفضل من الهواء في توصيل موجات الصوت ، ومنها الأجسام الصلبة والسائلة .
يشبه انتقال الموجات الصوتية في الوسط المادي ، انتقال الحرارة بالحمل خلال المادة .
دلت التجارب أن سرعة الصوت في الأجسام الصلبة أكبر من سرعته في السوائل وإن سرعته في السوائل أكبرُ من سرعته في الغازات .
انتشار الصوت في الغازات :
دلت التجارب على أن سرعة انتشار الصوت في الغازات تتأثر بمجموعة من العوامل :
فهي تزداد كلما نقصت كثافة الغاز .
وهي تزداد بازدياد درجة حرارة الغاز .
الصوت يحتاج إلى وسط مادي لكي ينتقل خلاله .
الصوت عبارة عن سلسلة من التضاغطات والتخلخلات تنتقل في الوساط المادية التي تصل إلى الأذن وتتحسس بها .