تكلمنا عن مصادر البرمجة السلبيه ..
هنا نذكر ..
عوامل مساعدةعلى تعزيز
السلوك السلبي ...1)
1-الانتقادات والتهكم الذي ربما يتعرض له الفرد من محيط أسرته او عمله او أقاربه .......
2-- ضعف الثقة بالنفس والانسياق السريع خلف المؤثرات والانفعالات الوجدانية والعاطفية والاسترسال دونما روية مما يبعدهم تماما عن الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية ايجابية الفكر والسلوك
3--تركيز الانسان على مناطق الضعف لدية ومن ثم تضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل
4 -الانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الايجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي
5-عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره من الذين يتفوقون عليه مع تجاهله لمواطن القوة والتميز لديه
6-المواقف السلبية المترسبة لدى الفرد منذ صغره
7--الحساسية الزائدة لدى البعض من النقد او من التوبيخ
8-الفراغ وكفى به داء وكفى به سبيلا يسيرا للافكار السلبية فعدم وجود اهداف عظيمة وطموح لافت لدى الفرد يشغل عليه تفكيره ويحدده في نقاط معينة يسعى الى صنعها ورؤيتها في واقعه من شأنه ان يوجد فراغا فكريا كبيرا
9-تضخيم الاشياء فوق حجمها وعدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء
10-اتخاذ اصدقاء سلبيين في افكارهم ونظرتهم ولا أحد يشك في تأثير الصديق
10-الخوف والقلق والتردد يصنعان شخصية مزدحمة باالافكار السلبية
11 -مشاهدة البرامج او الافلام او قراءة مقالات تحمل طابعا سلبيا فان لذلك أكبر الأثر
12-الاكتئاب والسوداوية في رؤية الامور والمواقف
فوائد التفكير السلبي :
إذا حاولت أن تجمع كل الأفكار السيئة الكامنة بذهن أي شخص عادي فلسوف تجد أن معظمها إن لم تكن كلها ليست عديمة الفائدة لذلك الشخص
وحسب بل إنها تعوق أحلامه وآماله وتقدمه..
فيصبح الانسان فريسه لها لا يستطيع القيام بأي عمل ولا التقدم
فيخاف ..وينطوي على نفسه وينعزل عن الاخرين ..
وتنعدم ثقته في نفسه .اذا ان هناك علاقة قوية بين الثقة بالنفس وبين الافكار الايجابية ، وفي المقابل بين الافكار السلبية وبين الضعف والخور في الشخصية،وكلما كانت ثقة الانسان بنفسه ضعيفة مهزوزة كلما كانت افكاره السلبية تفوق عدد دقات القلب في الدقيقه الواحده......
دراسه ::التفكير الإيجابي يعزز المناعة ويقلل الأمراض النفسية والجسدية
يعرف الإنسان منذ زمن بعيد عن علاقة الوضع النفسي والشدة النفسية بنظام المناعة الجسدي، كما يعرف الأجداد أن المتشائم أكثر عرضة للأمراض من غيره ..
وهذا بالضبط ما تقوله دراسة أميركية جديدة عن علاقة الوضع النفسي بالتعرض للأمراض.
أجرى الباحثون الأمريكيون من جامعة كارنيجي ميلون في بتسبورغ دراستهم على 330 متطوعا لا يعانون من أمراض جسدية أو نفسية. وراقب الباحثون المرضى طوال أسبوعين واستفسروا منهم باستمرار عن وضعهم النفسي ومزاجهم. وركز الأطباء في أسئلتهم على الوضع النفسي للمتطوعين من خلال ثلاثة معايير ايجابية وهي: الحيوية، والشعور بصحة جيدة، والراحة الداخلية. كما تركزت الأسئلة السلبية (نفسيا) في ثلاثة معايير أخرى هي: الاكتئاب، والتوتر، والعدائية.
وللتعرف على مدى مناعة المتطوعين ضد الأمراض عمد الأطباء بعد الاستجواب على بخ الرينوفيروسات المسببة للبرد عبر البخاخ في الأنف.
وكتب فريق العمل الذي قاده شيلدون كوهين في عدد يوليو الجاري من المجلة المتخصصة «سيكوماتيك» أن المتطوعين في المجموعة الأولى الايجابية، اي المتفائلين والذين يشعرون أنفسهم بحالة وصحة جيدة، عانوا من أعراض برد اقل بكثير من المجموعة الثانية السلبية، وذكر شيلدون «اكتشفنا أن التفكير الايجابي يرتبط بمناعة قوية ضد فيروسات البرد»، وواقع الحال أن الفيروس أصاب أفراد المجموعتين بالتساوي إلا أن أعراض المرض اختلفت بينهم وكانت اقل بشكل ظاهر بين المتفائلين.
ويرى الباحثون أن سر هذه المناعة ربما يكمن في أن الجسم يفرز مواد اقل تشجع الالتهابات حينما يكون الإنسان متفائلا ويشعر بارتياح داخلي، هذا مع ملاحظة أن الهورمونات والوضع الصحي للمتطوعين لم يكن مؤثرا كما هو تأثير التفكير الايجابي.