عليكم بفيتامين D


هل تعانين من تساقطٍ مفرطٍ لشعرك أثناء تسريحه؟ هل احترتِ بالأسباب؟ تربط دراساتٍ حديثةٍ تساقط الشعر بنقص فيتامين د بالجسم، فكيف نشخص هذا النقص؟ ومن هم الأكثر عرضةً لهذا النقص؟ وكيف بالإمكان الحصول على الكمية الكافية من فيتامين د؟

هل يوجد علاقة بين فيتامين د وتساقط الشعر؟
تقول سهى خوري إذا لاحظتِ تساقطاً مفرطاً لشعرك بعد تمشيطه بالفرشاة أو تسريحه بالمشط، فقد يكون هذا مرتبطاً بنقصٍ في فيتامين د.
وتشير الدراسات أن شريحةً كبيرةً من المجتمع الأمريكي تعاني من نقصٍ في هذا الفيتامين الهام، وأن تساقط الشعر هو أحدى أعراض هذا النقص، واستناداً إلى دراسةٍ حديثةٍ أجريت في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فإن نقصاً في فيتامين د لدى الفئران تسبب في خللٍ في الدورة الطبيعية لبوصيلات الشعر، مما تسبب بفقدان الفئران شعرها خلال عدة أشهرٍ، وكذلك إلى ارتفاعٍ في احتمالات اصابة الفئران يالأمراض السرطانية.

كيف يتم تشخيص نقص فيتامين د؟
مع تزايد الاهتمامات بمنافع فيتامين د في الآونة الأخيرة ، يتهافت الكثيرون على اجراء فحص لقياس مستوى فيتامين د في الدم، ويشخّث عادةً نقص فيتامين د بتركيزٍ أقل من 20 نانوغرام/مللتر.

كيف نتأكد من حصولنا على كميةٍ كافيةٍ من فيتامين د؟
من الصعب الحصول على كفاية الجسم من فيتامين د عن طريق الغذاء، لأن مصادره الغذائية محدودةٌ، وهي حبوب كبد السمك، سمك السلمون، الماكاريل، التونا، السردين، والحليب المقوّى بفيتامين د.
ومن هذا المنطلق، تعتبر أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي والمفضّل لفيتامين د. ومع أن معظم الناس يستطيعون أن ينتجوا كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د عن طريق تعريض الوجه واليدين لأشعة الشمس بين خمس دقائق إلى نصف ساعةٍ بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة بعد الظهر مرتين بالأسبوع.

أما في حال أنه تبيّن نقصٌ مزمنٌ في فيتامين د في فحص الدم، فينص بتناول أقراص فيتامين د عن طريق استشارة طبيب العائلة وكذلك الإهتمام بالتعرض للشمس حسب التوصيات المذكورة سابقاً.

المصدر: ناس MBC