لم أعرف كيف أبدأ ،، أو من أين أبدأ... ولكني تركت قلمي لينقش
نزفي من حيـــــث يشاء....
طفلة صغيرة مدللة ،،, أمنياتــ وأحلام .. تتحققـ بسهولة ,, ألعابـ ..... ورحلة
صغيرة... إلى حيث أشاء.،, مدنـ الأحـــــــلام.. وحدائق غناء ,,,
كبُرت تلك الطفلة،، " كبرت أنا "... ومازلــــــــت مدللتهم الصغيرة..،،,, فتاتهم المفضلة،،,, رغباتـــــــي ،,, أمنياتي كلها مجابة... " قيد التنفيذ"
أحلامـــ مازالتــ تنشأ،،,, " براءة أطفالــــ "،,,.
:
:
وــلكن
:
:
ماإن لمحتك،،.. حتى خرجت مني الطفلة... كما تخرج اليرقة من شرنقتها
لتصبح فراشة..،, لأصبح ..... " من أكون أنا ؟؟ " ،،، آآآآه كم كنت غبية حين أخرجتها..
أحلامـــي الصغيرات غادرتني،، لتلبسني كوابيس الطفولة اليتيمة.. ولكن مازالت " بريئة "،،,, حبي لك،، شوقي لك,, لهفتي ,, حنيني.. أحتراقي.. وألتياعي بين أضلاعك،، وضياعي منك...
أحببتك ببراءة طفلة.. ولهفة الأعمى لرؤية النور،، وأشتياق طفل ضائع لأحتضان أمه.. شعوري ناحيتك أكبر من أن يوصف.. ،، أمنيتي لم تتعدى حدود المعقول..أردت فقط أن أحيا حياتي بجانبك..وأحلم معك وأطير معك
كنت أخشى من فقدك،، من رحيلك,,. فأسرتك في قلبي ولم أطلق سراحك..وسجنتك بأحلامي ومحتك أدوار البطولة..
قابلتـــــــني بالمثل،،,, ولكن لفترة تكاد تخنقــ أنفاسي،,, وتأكدت حينها إنني كنت أقبض على دخان.. وأطارد شبحاً يطل من كل الوجوه..أنقاد اليك
ولا ألقـــــــاك،,, فقد قدر لخطاي أن تسير نحوسراب..
سمعت ضحكتك الساخرة تردد على مسامعي "كم أنت غبية "..أيقنت الحقيقة..، فقد رأيتك بوجه جميع النساء،، وأسمك بين أحاديث أخريات,,ولم تبالي .. وحطمت جميع آمالي ومارست جمع القلوب كطوابع..
حبي كان فلماً سينمائيا بالنسبة لك،أتممت كافة الاستعدادات فكنت المؤلف والممثل والمخرج بذات الوقت،،..
حان الأوان لكي أودعك وامزق قلبك.. وأرسم وجهك على شواطئ النسيان،، وأراقب الأمواج تمسح كل أثر لك وأزرعك درباً أخضر وأشعل النار فيه لتعيش أحتراق المشاعر..وأصفعك بورودك الشائكة وهداياك التافهه،،ودفاتر ذكرياتك وسأعلق حبال المشانق لتتأرجح فوق مشانق الخيانه.. وترى وجوه من غدرت للمرة الأخيرة..