أحببتها بكل جوارحي حتى غدت وكأنها جزءً مني... تفارقنا وبدون مواعيد كانت الأقدار تجمعنا... نلتقي وكأننا أغراب.... وفي كل لقاء كنت اشعر بان حبها يزيد أكثر وأكثر... أما هي ؟
ثم عز اللقاء وبعد أن بدأت أقنع نفسي بنسيانها ، أبت الأقدار إلا أن نلتقي .... كنت سعيدا بهذا اللقاء وخائفا في نفس الوقت من عواقبه...في هذا اللقاء(اللقاء الأخير ) شعرت أن الماضي ربما يعيد نفسه وان حبنا يمكن أن يعود....شعرت بالسعادة تملأ نفسي وروحي وكل كياني....ولكن؟
لم يكن ذلك إلا الصحوة التي تسبق الاحتضار ...فالماضي لايمكن أن يعود .
والآن ليس أمامي إلا أن أضمّد جراح الماضي وأنسى.
وتبقى الذكريات.
في تلك اللحظة لم أجد غير الشعر لأعبر من خلاله عما أحس واشعر به ...فكانت هذه الكلمات البسيطة:-
اااهـ من حزنٍ يجدده الوداع
اااهـ من جرح ٍ سكن بين الضلوع
ضاع هذاك الأمل أي والله ضاع
مايفيد الحزن ولاتشفي الدموع
حاولت انا أرضيه قدر المستطاع
سلمت له قلبي واعلنت الخضوع
امتلك قلبي وصار أمره مطاع
وابتعد عني ولا ويبغي الرجوع
أنتل قلبي يوم فارقني والتاع
وانجرح جرح ٍ يلوع القلب لوع
وضاقت ابعيني ميادينٍ وسـاع
وان رضيت الحب كيف أرضى الخنوع
اخوكم اللي يحبكم
((( رسم الكلام )))
رد مع اقتباس
