ربـــــــــــــــــــا ....
فراشة جميله تلهو على أوراق الزهـر.
تطير في حدائق مخملية بألوان الزهـر
جميلة كالشمس في ساعة الشروق .
تداعب الفضاء بنورها .
ربــا :
إنسانة رقيقة المشاعر.
جميلة الصفات .
إحساسها عذب .
ووجودها حياة .
ملكة متربعة على عرش الفؤاد .
تطرب لها الأحاسيس وتتراقص لها المشاعر .
تشتاق لها العين وينبض بالشوق لها الشريان .
وتبتسم في وجودها الشفاه.
إحساسها عذب .
وجودها عذب .
وهمسها عذب .
ربــا :
نبعٌ صافي نرتوي منه عذب الصفات .
وردةٌ جميله يلامس عطرها المشاعر فينتشر في الوجدان .
وتتمايل لها الأغصان شوقاً وتداعب أوراقها الفراشات .
ربــا :
يا أحلى صدفه مرت في ذاكرة الأيام واستوطنت .
يا أعذب همسه داعبت الشفاه .
يا رحيق العمر .
يا زهرة الحياة .
يحتار الفكر بماذا يصف روعتك .
وروعة وجودك .
ويقف القلم قليلاً عن التعـــــــــــبيرلكِ
وتنحني لك المشاعر احتراماً يا صاحبة الذوق الرفيع .
ربــا:
يا حبيبة الروح .
أحبـــــــــــــــك .
أشتاق لك .
ويسعدني وجودك نوراً مشرقاً في حياة عاشق لا يا غيب .
ربــا :
أعشــــــــــــــقك يا حبيبة الروح .
أهيـــــــــــــم شوقاً لكِ
ينبض القلب بـحروف اسمك فيحكي بها اللســـــــــــــــان .
فتلامس تلك الحروف الشفاه فيسمع صداها في عالم الحياة .
وتطرب لها الأذان فيستقر أسمك في الوجدان.
فيبقى كالنقش على الحجر لا يمحيه الزمــــــــــــن .
أكتب يا قلمي وأسرد في الوصف والبيان .
أكتب يا قلمي أسم ربا على السطور .
وجعل يا قلمي أسم حبيبتي مكملاً للجُمَل .
وأكتب في آخر سطورك يا قلمي .
ربـــــــــــــــــا...
بقلم :
عاشق الغربة ...