سلام عليكِ ..
من قلب جعلك دوماً في قلبه ، وبستاناً لم ير زنبقة أروع منك ..
كنت وما زلت خيوطاً فجرية تحييني عندما يتقهقر الظلام ..
معاً.. بنينا بيوتاً وهمية من الطين ..
ورسمنا لوحة فريدة بين العين والجبين ..
تحملنا جليد الشتاء ..
وشمس الصيف ..
وذبول الخريف ..
لأننا انتظرنا ألحان الربيع ..
فمثل الزخارف الدقيقة على جدران مدننا العتيقة ..
وتقاطيع المداميك الباقية رغم الزمن ..
وكالمصابيح الوقورة التي تضيء طرقات البسطاء ..
والعشب الأخضر على ضفاف الخابور ..
لك أصدق إحساس مزج بالوفاء في دمي ..
وسلاماً مشوقاً من سيسبان ..