--------------------------------------------------------------------------------
الاسلوب الصحيح في التربية يمكن ان يدفع الابناء الي التفوق المستمر في حياتهم الدراسية ويجنبهم الفشل في الدراسة..
فتقول مارجريت كيلي خبيرة شئون الاسرة التربوية بأمريكا ان الطفل من الممكن ان يكون في اول حياته مرحا يحاول ان يتعلم القراءة من والديه,
قبل الذهاب إلي المدرسة وعندما يذهب اليها يصبح متفوقا, ويعتقد الوالدان انه سيمضي في دراسته بسهولة لكن عندما يكبر قليلا تبدأ المشكلة,
لأنه يرفض الذهاب إلي المدرسة ولا يتجاوب مع المدرسين ولا ينجز واجباته ولا يبذل جهدا في دراسته ولا يهتم بالتفوق وتتحول مذاكرته في المنزل إلي معركة بينه وبين والديه,
وهذا التطور في سلوك الابن يأتي نتيجة لإهماله نفسيا.. فعندما يأتي مثلا من المدرسة فرحا بشهادته و درجاته المتفوقة ينظر اليها أبواه بعدم اهتمام ولا يعلقان عليها بالثناء أو التشجيع, مما يفقده روح الحماس والمثابرة ويشعره بالاحباط والحزن,
وتقول مارجريت كيلي ان كل طفل يستطيع ان يتقدم في دراسته اذا عومل بالطريقة التي تجعله يشعر بذاته وشخصيته لأنه إذا شعر بالاهمال يدور حول نفسه ليلفت النظر لأشياء بعيده عن الدراسة حتي نجده أحيانا يفكر كيف يخدع والديه ليثبت أن ذكاءه يستحق الإهتمام.
وتعتقد ان انجح وسيلة للمذاكرة هي مزج العمل باللعب وذلك بأن يحاول الأبوان أن يشعراه ولو لبضع دقائق خلال مذاكرته بالحب والاهتمام ويداعباه..
وهذه اللحظات لن تأخذ كثيرا من الوقت ولكنها تنشطه وتجعله أكثر اقبالا علي المذاكرة.
وتري الخبيرة التربوية أيضا أنه من الخطأ ان نربط بين انتهاء المذاكرة واي شيء آخر, كأن نقول مثلا.. عندما ننتهي سنذهب إلي السينما لان ذلك يجعله يفعل كل شئ بسرعة وبدون اتقان أو ينكر ان لديه واجبا.
وأخيرا تنصح الأبوين بضرورة ان يعرف الابن ان المذاكرة هي جزء من العمل لذلك يستحسن أن يسألاه عن واجباته ويساعداه اذا طلب ذلك وان يمتدحا دائما ما انجزه ولو كان سطرا واحدا.
تقبلوا خالص تحياااتي
رد مع اقتباس
