[align=center]احــــــــبــــــــتـــــ ــــي
سـلامـاً كالـنـدى تنـثـره كــف السـحـر ...
كإبتهـاج الأرض لمـا يعـزف الغيـم المـطـر ...
كالشـذا تنثـره فـي الـجـو أفــواه الـزهـر ...
كثمار الطلع يزدان بها في موسم الخصب الشجـر ...
كالخزامى حينما تنعش في الصحراء أحلام البشـر ...
اليكم اقدم هذياني وارجو ان يحظي على ميسور رضاكم ...
.
.
.
.
.
.
تــــوســـــد اذرعـــــتـــــي....
وسـافـرمـعـي لاســطــح الـغــيــوم...
فــالــحــب يــــــا ســـيـــدي....
مــغـــارة جـدرانــهــا الـشــقــاء...
وســقــفــهـــا الـــهـــمـــوم...
مــــــن يـــرغـــب الــلــقـــاء
يــمــارس ارتحالـة،يـعـانـق الـنــجــوم
*
*
*
فــلــنـــبـــدأ الـــرحـــيــــل...
قــوافـــل الـعــشــاق يـاســيــدي...
تــــمـــــارس الـــطـــقـــوس...
يـــــمـــــر شـــهـــريــــار...
تـــطـــأطـــئ الـــــــــرؤوس...
يـــقـــبــــل الــعــشــيــقــه...
ويــــســـــدل الـــســـتــــار...
*
*
*
فـــــي الـمـشــهــد الاخـــيـــر...
تـطــل شـهــرزاد وتنـتـقـي حـكـايـة....
لـــزوجـــهـــا الامـــــيـــــر...
ويـــطـــلـــع الـــصـــبـــاح....
يـــــنـــــام شـــهـــريــــار...
وتـــبـــقــــى شـــــهـــــرزاد
فــــــي ثــوبــهــا الــحــريــر...
مشـرعـة انـظـارهـا لـقـبـة الـسـمـاء...
رفــيــقــهـــا الـــشـــقـــااااء...
والــــحـــــزن والــــوجـــــوم...
*
*
*
ويـــــبـــــدأ الـــــســـــؤال...
هــــــل كــــــان شــهــريـــار
يـــــحـــــب شـــــهـــــرزاد؟
ام انـهـا حكـايـة قــد صاغـهـا الخـيـال...
فـــالـــحـــب يـــاســـيــــدي...
فـــــي شــرعــنــا مـــحـــااااال...
الــــحــــب كـــالاســـطـــورة....
حـــــــكــــــــايــــــ ــة....
تــــــــــــعـــــــــــ ـاد...
الـــحـــب يــــــا حـبــيــبــي...
فـــــي عـالـمـنــا الــشــرقــي....
يــبـــااااع فــــــي الـــمـــزاااااااااد
شذاااااااااااا[/align]