لم تعد السرقات الأدبية تتم في الخفاء وأصبح بإمكان أي شخص ليس له أي اهتمام بالشعر الفصيح أو الشعبي "النبطي" ان يتحول بـ (رسالة جوال) إلى “شاعر” مشهور في عالم البرامج الشعرية التي انتشرت في الساحة الإعلامية ولها متابعون فقد تلقى عدد من الأشخاص رسائل على هواتفهم النقالة تحمل عبارة “للحصول على شعر خاص بإسمك.. ارسل فقط الاسم إلى ......”. ولا توضح الرسالة اسم الجهة التي يتعامل معها الراغب في الشهرة “زوراً” وهو ما اعتبره الشاعر علي بن يوسف نوعاً من السرقة الأدبية لأن الجهة المعنية تقوم بإعطاء قصائد شعراء لآخرين دون وجه حق .
المصدر
تحية عطرة