( مرتدات )
سامي القرشي ..
كان إنتصار الهلال علي الإتحاد متوقعا ليس بسبب الفوارق الفنية كما يعتقد البعض فالهلال والذي يقف رابعا للدوري ليس بذلك البعبع الذي لا يُهزم ولكن الظروف شاءت أن ينفرد بإتحاد مريض علي جميع الأصعدة ناهيكم عن منظومة عمل إتحادية مرتبكة ولا نعلم هل تبحث عن البطولات أم إكمال رحلة تغيير .
بات الإعلام يطبل للاعبي الهلال الصغار و(منذ نعومة أظفار) ولعل المضحك المبكي في الأمر هو تجيير إقحامهم للعب إلي حنكة ودراية وإحترافية القائمين علي الفريق في الوقت الذي يعلم كل المتابعين أن الفضل في ذلك يعود إلي ظروف غيابات ساهمت في إعطاءهم الفرصة وإلا كيف يتم إكتشافهم في يوم وليلة .
أبو سبعان يرتكب جرما قد يكلفة نصف مباريات الإتحاد المتبقية فالدعس علي المنافس وبتلك الطريقة البشعة أمر لا يمكن قبولة ولا حتي في معتقالات التعذيب ولكن المهم في الأمر هو ذلك التباين الواضح في ردود الفعل بين إتحاديين جرموا لاعبهم فورا وهلاليون كانوا يرون فيما يفعل رادوي طقوس رومانية .
الهلال إلي النهائي المقام علي أرضة وبين جماهيرة ولا عزاء لطرف أخر دائما ما يشتكي عدم تكافؤ الفرص من خلال مباراتي ذهاب علي أرضة ثم إياب في أحضان راعي حفل كريم فهل يعلم المتابع عدد البطولات والتي حصدها الهلال محليا والتي أقيمت فيها النهائيات علي أرضة وبين جماهيرة (كلها إلا ما ندر) .
الشكوي المقامة ضد القناة هي إحدي النوادر المضحكة والتي لم تكن لولا التحريض وإلا كيف للاعب يُقدم علي عمل مشين بإطلاق إصبعة لمدرج أن يري في مهنية الزميل وتعاطية الشفاف مع القضية (القذف) في الوقت الذي اري فيه التعريف الحقيقي للقذف هو الرمي من اعلي بناية لمن يقف في صف أبو إصبع .
لا أظن الإتحاد قادر علي الوقوف علي قدمية في ظل مدرب لا يجد تعاطيا إداريا محترفا يعينة علي العمل فكيف يتم تجاوز مدرب دُفع من أجل الإستعانة بخبراتة الملايين من قبل إدارة أعطت لنفسها الحق في جلب وتسريح اللاعبين ولعل قضية ويندل والذي يتحسر علية المدرب تكشف الحال المكشوف في الإتحاد .
إذا كان التعاونيون قد أخطأوا (إنتقائيا) تجاة أهلاويين يكنون لهم كل الإحترام والتقدير من خلال التلميح لطلب حكام أجانب في مباراتهم القادمة دون إتخاذ ذات الإجراء في مباريات (الشباب والهلال) فإنهم أصابوا في طلب رد إعتبار فوري علي خلفية حذاء (أرض جو) قذف به لاعب الرائد تجاة شخصيات تعاونية .