أصناف من الناس لا تحاورهم ولا تجادلهم :

الجاهل :

لا شك أنك متى حاورت جاهلاً ظن لجهله إن الحق معه وإن
حصل له ضرر تكون أنت سببه قال تعالى
{ واعرض عن الجاهلين } صدق الله العظيم

السفيه :

ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء لأن السفيه لا رشد في أقواله
ولا أفعاله .. فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته ؟ .

الغضوب :

من يتصف بهذا الخُلق فهو ضيٌق الصدر لايتحمل
المناقشة ولا الحوار وربما إنقلب الحوار معه إلى تلاسن
وإستخدام عبارات سيئة وربما يتطورالأمر إلى تشابك
بالأيدي فالحذر الحذر من الغضوب فهو كالبركان لاتدري
متى ينفجر في وجهك !

الثقيل :

إذا رأيت محاورك لايحسن الحوارفيفيدك ولا الإستماع فيستفيد منك
فتركه أولى وأنفع وتجاهله من صالح الطرفين ! .

المتعنت:

والمتعنت قد يكون : إما جاهل جهل مركب أوأحمق لئيم لا دواء له
إلاٌ بالإعراض عنه فإنه إن وافقته خالفك وإن خالفته عارضك وإن أكرمته
أهانك وإن أهنته أكرمك وإن تبسمت له كشر في وجهك وإن أعرضت عنه
إغتمّ وإن أقبلت عليه إغتر وإن حلمت عنه جهل عليك ..
وإن جهلت عليه حلم عنك !!! .

المبتدع :

وهذا الصنف لا يعرفه إلاٌ من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها
فلا بد التفقه في هذا المقام فكم من أشخاص الحوارمعهم لم ينتج غير الأحقاد
والعداوة والبغضاء .


أما صفات المحاور الجيد فهي :

حسن الخلق ,الصبر , إنبساط الوجه ..
التواضع , إحترام الخصم , الإبتعاد عن المداهنه ..
الهدوء , الصدق , الإنصاف , الحلم , الرفق ..


مع فائق تحياتي وتقديري
منقول