تمضي الحياة دون أن نختار لها طريقا ، و عبثا نحاول أن نعسف أنفسنا و أرواحنا عما رُسِــم لها ... قد ننجح لفترات و لكن مع أول نداء أو إثارة سرعان ما يثور الحنين .
فمن نشكو ؟
هل نشكو أحبابنا ؟ أم القدر الذي وضعنا في طريقهم ؟ أم نشكو ضعفنا أمامهم ؟
يا أيها الحبيب الغائب ، لماذا غبت ؟ و لماذا حين غبت عدت لتمر بجواري ؟ هل تريد اختباري ؟
أعترف لك أن النتيجة معروفة و محسومة ...
و الآن ...
لا أدري ...
فعلا ... لا أدري .
بكل صدق .. لا أدري