قلمي ......... يا مخفف ألمي ......
قلمي ......... هل تسمع همساتي ؟!
هل تعي أناتي ؟!
هل تحس بمأساتي ؟!
قلمي ........ يا رمز الوفاء ........
وعنوان العطاء........
لماذا هذا الجفاء.......
قلمي ....... كم أنا بحاجه إليك .... اليوم ... نعم اليوم.....
أتدري لماذا؟!
لأني سأتخذك مرسالآ...........
وحبرك مداداااا ..........
قدتتعجب وتتساءل .. سأكون مرسالآ لك .لكن عند من؟!
فأجبته عند من ؟!
عند روح روحي ...............
عند من ضمد جروحي ........
عند من سينير حياتي ............
عند من سأرتاح بقربه
إلي حين وفاتي .........
فأجابني .... بعد طول ا ستجداء.....
وأراحني ....بعد مشقة العناء ........
فأجابني قائلا :رفقي ... كم أنا عاتب عليك !
قلت : لما ؟!
فأجاب : تتهمني بالجفاء .. وأنا رمز العطاء
تتهمني بالجفاء ...وأنت من بدأبالجفاء
تعجبت وقلت : أنا !! قال :نعم ... انظر لحالك اليوم!
نعم اليوم ... ما مكانتي عندك ؟!
قلت : أنت صدة كلماتي
ومن يخفف معاناتي ..........
قاطعني قائلاا : نعم .. هذا فيما مضي وانتهى ..
ولكن اليوم تغير الحال
وانشغل البال .... رجعت لنفسي .. فوجدت أنه علي صواب
فأنا اليوم مع سيد الأحباب و( أغلي الأصحاب )
هنا ... رفق بي قلمي فأصبح طوع أناملي لأكتب لك يا روحي
هذا البيت ... وتأكد يا حياتي أنه ظهر من صميم الفؤاد
ليتني أقدر أقاسمك الهموم
كان أشرب مرها وأسقيك الحلاا