نصحتهم يا حكيم ولم يستمعوا





واصل حكيم الاتحاد أحمد فتيحي تقديم نصائحه المجانية لإدارة نادي الاتحاد المنتخبة والمكلفة ومع ذلك لم يستفد أي من الأعضاء من تلك النصائح!!قدم أبو الوليد أولى نصائحه مع أول يوم لاستلام إدارة الفايز مسؤولية النادي.. قدمها لهم كتابيا وشفهيا ومع ذلك أخذتهم العزة بالنفس وتجاهلوا ما نصحهم به!!لم ييأس الحكيم الاتحادي لأنه يدرك أن هذه النصائح التي يقدمها للإدارة تصب في مصلحة عميد الأندية السعودية وواصل مشوار (النصائح) لكن يبدو أن (الإخوان) مارسوا التطنيش وعلى طريقة (أذن من طين وأخرى من عجين)!!كرر نفس النصائح ولكن هذه المرة من خلال الإعلام والصحافة تحديدا، ربما (يتكرم) الرئيس أو أحد أعضاء مجلس الإدارة و(يحن) على الرجل بقبول نصائحه ومع ذلك مارسوا نفس الأسلوب وبطريقة فيها الكثير من الفوقية.تورطت الإدارة وزادت حدة المشاكل ووصل الأمر إلى أن يدخل الاتحاد في نفق مظلم وحاولوا الرجوع إلى النصائح المجانية التي كان يقدمها الفتيحي لكن بعد خراب مالطا!!ذهبوا إليه وقدم لهم نصائح ولكن هذه المرة على شكل خروج آمن!!رفضوا وأصروا وأزبدوا وأرعدوا وقرروا الاستمرار في الإدارة حتى بعد استقالة الرئيس.هيأ لهم الحكيم خروجا يحفظ قليلا من ماء الوجه أمام الجماهير ومع ذلك مازال العناد يسيطر عليهم!!في النهاية لم يجد الاتحادي العاشق بدا من توجيه رسالته ما قبل الأخيرة التي فحواها (دعوهم حتما سيسقطون بأنفسهم).استمرت الإدارة المكلفة في محاولاتها اليائسة فكانت الرسالة والنصيحة القاصمة (اتركوا النادي لا مكان لكم في العميد).أما أنا فأقول استثمروا النصيحة الأخيرة من الرجل الحكيم واستفيدوا من هذا (الاوكازيون) وعندها ربما تجدون من الاتحاديين من يقول لكم شكرا لكم رغم كل ما فعلتموه في نادينا!!كلام متعوب عليه- رجل بقيمة وقامة أحمد فتيحي يبحث عن الشهرة.. أضحك الله سن هؤلاء.. الشهرة يبحث عنها أولئك الذين ليس لهم تاريخ أو قدرات أو قيمة أو مكانة اجتماعية!!- رجل بقيمة أحمد فتيحي ثقافة وفكرا ونجاحا يبحث عن الشهرة من خلال نادي الاتحاد مع أن اسمه كتاجر وكرياضي من أحد أبناء مؤسسي العميد يكفي لتبحث الشهرة عنه وتلاحقه!!
جمال عارف