السلام عليكم
اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
هذا موضوع اسبوعي
وكل اسبوع سوف نتحدث عن شخصيه جديده
نتحدث عن موقف صار لها في يوم من ايام حياته لاينسى
هذي هي اول حلقه من برنامجنا ((يوم في حياتي)) وضيفتنا اليوم هي
جواهر عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت لكـ بعض المواقف اللي صارت معاي
وما أدري تناسب لموضوعكـ وإلا لا .. وعموماً خذ الصالح منها ، وخل الطالح :
أنا أحياناً يجيني حالة تطنيش غريبة !! .. برود لأبعد الحدود .. وأكبر أخواني أخذ عني الفكرة هذي .. وحط في باله إنه ما يعتمد علي أبداً بأي شي .. لأنه أخذ مني كذا موقف :
مرة كنا بنسافر لمكة ونآخذ فيها كذا يوم .. أنا وأخوي وزوجته وعياله وجدتي .
ومع إني ما أحب الأطفال إلا إني هذاكـ اليوم رحمت بنات أختي وقلت بآخذهم .. بس أخوي رفض .. وقال : إذا أمهم مو معاهم لا يروحون . وقلت له : على مسئوليتي ، أنا اللي راح أنتبه لهم . وبعد محاولات ووعود وعهود وافق .
ورحنا لمكة وأخذنا عمرة .. وكنت حريصة إني ما آخذهم معاي للحرم عشان ما يضيعون .. ومخليتهم بالشقة عند الشغالة .
وكان أعمارهم : الكبيرة 9 سنوات ، والصغيرة 7 سنوات .
ومرة كنت بطلع من الشقة وأروح للحرم أصلي فيه العصر .. وأقعد إلى العشاء .. وبعدين نرجع للشقة .
وقلت ليش ما آخذهم معاي .. ما فيه زحمة .. أطلعهم من الشقة اللي أنا حابستهم فيها .
وفعلاً أخذتهم معاي .. وحذرتهم ما يتعدون مكانهم أبد وأنا أصلي .
وصليت .. وهم ما تحركوا .. وجلسنا بمكانا .. وكنا قبال الكعبة
ما بينا وبينها شي تقريباً .. وكان اللي يطوفون قليل مرررررة .
المهم بنت أختي الكبيرة قعدت تترجاني :
الله يخليكـ يا خالة بروح ألمس الكعبة وأجي .
قلت : لاااااااااااااااا .. ما فيه .
وتحاول معاي كذا مرة .. وآخر شي قلت يا الله ولا تتأخرون .
وكنت أشوفهم وهم متجهين للكعبة .. ولمسوها ورجعوا بسرعة .
وشوي وتطلب مني مرة ثانية وتترجاني .. قلت يا الله بس ترى آخر مرة .
وبغمضة عين وبدون ما أنتبه كثروا العالم !!
وما عاد شفت بنات أختي .
وقفت ، عشان أحاول أشوفهم .. وما فيه أمل .
وجلست بمكاني ، خفت أروح أدورهم ويرجعون ، وما يلقوني .
وطولوا ما رجعوا .
وما عاد أدري وش أسوي ؟
وشوي وأسمع صوت أخوي جاي من وراي ومعاه الصغيرة ، وباقي الكبيرة .
وقفت وقلت : أشوى .. لقيتها ؟ <<< بكل براءة .
قال : أمسكيها .. بروح أدور الثانية .. والله لولا خوفي من الله وإنا بحرم الله كان توطيتكـ .
وكنت مسجلة على يد كل وحدة منهم رقم تلفون أخوي ..
وشوي ويجي أخوي معاه شرطي وبنت أختي الكبيرة .
وقال : يا الله أرجعي للشقة ألحين .
ودريت إنها واصلة معاه ، وراح يهزأني بالشقة لحد ما يقول بس .
قلت : خلاص إسبقنا .. بنجي .. وراح
ولما وصلنا الشقة ..
طلعت بنات أختي مع الدرج وقلت أدخلوا الشقة أنا بشتري بعض الحاجات من البقالة وأجي .
كنت أبي أخوي يهدأ شوي ..
وأدخل البقالة وأشتري موية ، وبارد .. وخرابيط مالها أي لازم .
بس عذر .
ورجعت للشقة .. وكان جالس يتفرج على التلفزيون وساكت .
وقلت الحمد لله هدت أعصابه .
وبنات أختي أول ما شافوني قاموا يحكون لي اللي صار وقت ضياعهم :
ــ خالة أنا لما ضعت صار كذا وكذا ..
وأنا أغمز لهم وأقول بس ما صدقت أخوي ينسى وتذكرونه ..
والحمد لله عدت على خير .
********
ومرة كانت شقتنا بعيدة عن الحرم ولازم سيارة عشان نوصل للحرم
وقلت لأخوي أنا أبي آخذ الشغالة ونروح نصلي بالحرم وكان الوقت العصر .. ونبي نجلس إلى بعد العشاء .
قال : أخاف تضيعون .. خلوها بعد المغرب ونروح كلنا سوى .
قلت : لا ما راح نضيع أبد .. أنا أعرف كل شي .
وحاول معاي .. وحاول .. بس ما فيه فايدة ..
قال : خلاص بوصلكم أنا ..
ووصلنا للحرم وصلينا وبعد ما أنتهينا من صلاة العشاء طلعنا من الحرم وذكرت إن ما معاي فلوس !!
وما دريت إنه فيه باصات مجانية توصل لشققنا مجاناً . ( عند محبس الجن )
ما عاد أدري وش أسوي .. جت الساعة 10 وأنا وياها بس نجي ونروح
حتى تلفون ما كان معانا .
آخر شي شفت شرطي ورحت له ، وأول ما وصلت له ما عاد أدري وش أقول
قلت : نبي أحد يودينا لشقتنا .
قال : أخذي تكسي .
قلت : ما معانا فلوس .
ويطلع لي من جيبه فلوس !!
قلت : لا لا شكراً .. ورحت .
هذا اللي ناقص ، والله لو يدري أخوي غير يذبحني .
ونقعد نلف أنا وياها .. لحد ما شفت جدتي .
جايبة معاها وحدة من بنات أختي عشان أعرفها فيها .
وأول ما رحت لهم .. وقعدت جدتي تحمد الله على سلامتنا .. إلا وهذا أخوي جاي معصب :
هذي اللي تعرف كل شي ؟
أنا الغلطان اللي أطاوعكـ .. والحمد لله إن جدتي كانت موجودة وإلا علوم .
وبعدين رحنا للمدينة المنورة .. ودخلنا أنا وزوجة أخوي بنصلي المغرب
وتفرقنا أول ما دخلنا .. هي صلت وبعدها رجعت للشقة .
أنا لقيت يمنية جنبي وقعدت أسولف أنا وياها .
قلت : بجلس لحد ما أصلي العشاء ، وبعدين أرجع .. عادي .
وبعد ما صليت رجعت للشقة ..
وقابلتني الشغالة وقالت لي إن أخوي جاء ثلاث مرات ، وكل مرة يرجع ..
هاه ، ما جت جواهر ؟
يوووووووووه .. وش هالحظ ؟
وشوي ويدخل ، ويقول : هاه جت ؟
قالت الشغالة إيه .. وأنا أطلع عليه ، وقلت : أنا ما ضعت عشان تدوروني .
وقال بكل عصبية : حسبي الله عليكـ ، أنا وش أسوي فيكـ ؟
وتدخل جدتي وزوجة أخوي وبنات أختي .. صاروا كلهم رايحين يدوروني .
وأنا فالتها مع اليمنية .
********
وآخر موقف .. من بكرة قالوا بنتغدى في البر ..
وكان آخر يوم لنا في المدينة .. قلت بآخذ بنات أختي معاي .
وبعد ما صلينا الظهر ، قلت أفرجهم على الروضة ، وكانت تفتح الساعة وحدة .
وأنا ناااااااااااسية الغداء .. غاب عن بالي .
وقعدنا بالروضة إلى الساعة ثنتين إلا ربع .. وقلت يا الله خلاص خلونا نرجع ..
وأنا طالعة قابلتني زوجة أخوي : أنتي وينكـ ؟ .. ناسية إنا بنطلع للبر ؟
يوووووووووووه .. وهذا أخوي جاي من بعيد .. كملت والله .
وأول ما وصل ، على طول قالت له زوجته :
يوووه البنات ضاعوا منها وقعدت تدورهم ، وهذا اللي أخرها .. والحمد لله إنها لقتهم .
طبعاً نظرات أخوي تثبت إنه ما صدق بس سكت .. وعداها لي .
وانتهت رحلتنا على كذا ..
**********
وأخيراً .. لا أحد يعتمد على جواهر عبدالله
تحية عطرة