[align=center]
أيا خلود..اقتربي من نبض الغموض.
.,.
أيا خلود أريد أن أكتب نهاية رسالة عمر..
تعالي شاركيني حزن وهم كتابتها
سأحكي لك عن كل ما مضى وما مر
سأستنجد بالهذيان راجية إجابتها
عن الذي نوى خيانتي واختار فراقي
لأنه كما يعتقد بأن البقاء مستحيل
ليدعني وحيدة أصارع أيامي وأقاسيها
أجيبيني ووجهي إلّي الأمر
لا
لا
انتظري مهلاً خذي مني قبل ذلك بدايتها
أنا من تحملت ..وأنا من صبرت
وأنا من مشت فوق لهيب جمرتها
وأنا من لها الوقت ارتدى الزيف ولها تنكر
ولكن ماذا ينفع لو بكيت كل الدهر
أجمل أيام العمر الحزن سكن فيها
وحُوّل مرها عذب وحلوها مر
وكنت أستر سواد لياليها
ولازلت أنتظر الخلود راجية إجابتها
أنثري نور أحرفك وأشعليها
لم أستطع أن أكون كما تريدين
لم أستطع جعل قلبي المرهف حجر
وأن أنسى الأيام وكل مافيها
فشلت في الإبتداء من جديد
أرهقني التفكير والسهر
وأجبرتني الدنيا على رسم دموعي
وطمس ابتسامتي
هاهو قلبي من همه انفجر
لأنها اعترضت على إرادتي
كيف أبتدي وأيامي ذهبت هدر
بين حزن وهم وآهات
وآهـ وآها
أمرضت قلبي وهو اليوم عليلها
لحظة ...لحظة
سأعيد لك شريط الماضي وانظري للقمر
ليالي أضعتها وأنا أقف انتظر
بئساً لي كيف من يدي أضعتها
لماذا رحلت أيام العمر
قدمت الوفاء وقُدِمْ لي الخيانة
وأنا ألان دنياي أقاسيها
أيا خلود عيناي لاترى فجر
ظلمة ..عتمه و
قلبي فقد شريانه
وماذا تبقى ألان
لا أم ولا أب
ولا صديق ولا أهل..
ماتبقى جسد حي ..روحه رحلت
.
.,.
.
أوليس لذلك الجسد الحق أيضاً في اختيار الرحيل!
[/align]