[align=center]اصطفت سيارات الإسعاف عند مدخل أحد قصور الأفراح في مدينة الرياض قبل يومين لنقل أكثر من خمسين شخصاُ اصيبوا بحالة تسمم شديدة حيث تم نقل المصابين وتوزيعهم على المستشفيات الحكومية القريبة شمال الرياض . وفي تفاصيل الكارثة أن أكثر من مئتي مدعو كانوا متواجدين في أحدى قاعات الافراح في الرياض لحضور حفل زواج , وبعد الفراغ من وجبة العشاء تناول بعض المدعوين وجبات مختلفة من المعجنات والحلويات التي كانت على شكل بوفية مفتوح , وما أن تناول ما يقراب الخمسين شخصاً من وجبات البوفية حتى أصابتهم بوادر الاصابة بالتسمم وانتاب الجميع حالة من الغثيان في حين اصابت القاعة حالة من الارتباك الشديد جراء سقوط بعض المدعوين أرضاً وفي الحال قام أحد الحضور بطلب الاسعاف الذي وصل وقام بنقل بعض المصابين للمستشفى بينما تمت عملية نقل البعض الآخر بواسطة سيارات الأقارب الخاصة , إلى ذلك تجمهر بعض أهالي العريس وسط ارتباك الجميع بالبحث عن السبب ومحاولة الاتصال بمقدم الخدمات في البوفية المفتوح دون فائدة , في حين مكث أكثر من خمسين مدعواً في المستشفى لتلقي العلاج من حالة التسمم التي وصفها الأطباء بالشديدة , ووسط تفقد الأهالي لذويهم ومحاولة الاطمئنان على صحتهم صعق أحد الآباء بنبأ وفاة ابنه 12 عاماً واسمه أيمن العسكر متأثراً بحالة التسمم الشديدة بعد تعطل أعضاءه الواحدة تلو الأخرى جراء تناولة الطعام المتسمم , وقد اوضح تقرير المستشفى أن حالة الوفاة كانت نتيجة تناول مادة شديدة السمية ولم تكن بسبب وجود بكتيريا أو عفن في الطعام , هذا التقرير أعاد للإذهان فرضية ان يكون العمل متعمداً حيث يوجد خلاف قديم وشديد بين الزوج وأحد أقاربه حول موضوع الزواج حول الفتاة , وهذا ما أكده أقارب العروسين حيث قال أحدهم : أن شخصاً ما أراد الانتقام فوضع السم في وجبات البوفية المفتوح لتحدث هذه الكارثة , السلطات الأمنية القت القبض على جميع افراد المطعم المسئول عن تقديم وجبات البوفية المفتوح ووضعوهم رهن التوقيف لحين الانتهاء من اجراءات التحقيق في الواقعة , وعلى جانب آخر رفض والد الطفل المتوفي اقامة أي دعوى أو شكوى قضائية حول وفاة ابنه وقال رفضت ذلك لأنني لا أرغب في تشريح جثة ابني . !
المصدر هنــــــــــــــــا[/align]