أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الكرام أشكلت علي مسألة في الالفية عند قول ابن مالك
وعلقه حاصلة بتابع ... كعلقة بنفس الاسم الواقع.
قال ابن عقيل:
تقدم أنه لا فرق في هذا الباب بين ما اتصل فيه الضمير بالفعل نحو زيدا ضربته وبين ما انفصل بحرف جر نحو زيدا مررت به أو بإضافة نحو: زيدا ضربت غلامه.
وذكر في هذا البيت أن الملابسة بالتابع كالملابسة بالسببي ومعناه أنه إذ عمل الفعل في أجنبي وأتبع بما اشتمل على ضمير الاسم السابق من صفة نحو زيدا ضربت رجلا يحبه أو عطف بيان نحو زيدا ضربت عمرا أباه أو معطوف بالواو خاصة نحو زيدا ضربت عمرا وأخاه حصلت الملابسة بذلك كما تحصل بنفس السببي فينزل زيدا ضربت رجلا يحبه منزلة زيدا ضربت غلامه وكذلك الباقي.
وحاصله أن الأجنبي إذا أتبع بما فيه ضمير الاسم السابق جرى مجرى السببي والله أعلم.انتهى.
فعلق محمد محي الدين عبد الحميد بقوله:
هنا شيئان احب ان انبهك اليهما,وابين لك شانهما:
الامر الاول:أن المؤلف ذكر مما يحصل به الارتباط بين الاسم المتقدم الذي هو المشغول عنه والفعل الذي هو المشغول ثلاثة من التوابع وهي النعت وعطف البيان والعطف واهمل اثنين وهما التوكيد والبدل وسر ذلك ان البدل لا يجئ في معمول الفعل المشغول اصلا وأما التوكيد اللفظي ........الخ ثم ذكر السر فيه كذلك ولا اشكال فيه ولكن الاشكال في البدل لأن بعض الاسماء تعرب عطف بيان وكذالك تعرب واذا عدنا للمثال الذي ساقه ابن عقيل وهو _زيدا ضربت عمرا أباه _هل يمكن أن نعرب أباه بدلا فإن كان الجواب نعم فلماذا لم نعد البدل من التوابع التي يحصل بها الارتباط وإن كان الجواب بالنفي فما العلة في عدم اعرابه بدلا .
ارجوا أن يكون سؤالي واضحا للاخوة .
كما أتمنى من الإخوة أن يشرحوا لي قول الشيخ محي الدين عبد الحميد:
وسر ذلك ان البدل لا يجئ في معمول الفعل المشغول اصلا .
فقد أشكلت علي وعسر علي فهمها وجزاكم الله خيرا