وانا اتصفح الجريدة شدني هذا الخبر
شهادتي الجامعية لم تشفع لي بالحصول على المرتبة السادسة
((أنا موظف بوزارة التربية والتعليم تم التعاقد معي على نظام الأجر بالساعة عام 1423هـ ثم صدر الأمر السامي الكريم 7ب/ 37856 وتاريخ 21/9/ 1423هـ القاضي بتثبيت ممن أمضوا عاماً على نفس الوظيفة، وحيث كان العقد على وظيفة بالمرتبة الخامسة فقد تم التثبيت عليها علماً بأني أحمل شهادة الدبلوم في تقنية برمجة الحاسب الآلي والذي يؤهلني للمرتبة السادسة، كما أني حصلت مؤخراً على شهادة البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهذه الشهادة تؤهلني أيضاً للمرتبة السادسة، ولكن جميع تلك الشهادات لم تشفع لي بالحصول على المرتبة التي أستحقها وفي تاريخ 25/6/ 1426هـ صدر الأمر السامي الكريم رقم م ب8422/ القاضي بتثبيت المتعاقد معهم وفق نظام الوظائف المؤقتة بموجب المؤهلات العلمية والخبرات العملية، أي أن من يحمل نفس مؤهلاتي سوف يتم تثبيته على المرتبة السادسة كحد أدنى أما إذا كان يمتلك خبرات عملية فسوف يحصل على مرتبه لكل 3 سنوات أي أن من كان بنفس مؤهلاتي وخبراتي سوف يحصل على المرتبة السابعة وأنا مازلت في المرتبة الخامسة، كما أن من يحمل شهادة الثانوية العامة فقط وخبرته 3 سنوات فسوف يكون على نفس المرتبة ( الخامسة).
ولي عدة أسئلة تحتاج إلى إجابة وهي: بأي المكاييل تزن وزارة الخدمة أبناء الوطن ؟ أليس من حق المواطن الذي بذل جهداً في دراسته وتحصيله العلمي أن يهنا بوظيفة تليق بشهادته؟ أليس من الظلم أن يتساوى من هو أدنى بالذي هو أعلى بالتحصيل العلمي في الدرجة الوظيفية؟ كيف يحصل الموظف على الروح المعنوية العالية والأداء الإيجابي في ظل هذه المعايير والموازين؟
في الختام هذه ليست قضيتي وحدي، بل إن هناك عدة آلاف من الموظفين على مراتب دنيا ويحملون شهادات عليا. وأتمنى أن يشملنا عطف المسؤولين ويُحسن وضعنا الوظيفي على حسب مؤهلاتنا العلمية وخبراتنا العملية.))
وانا اعاني نفس معانة الكاتب وايضا هناك الكثير من الزميلات اللاتي لهن في المرتبة اكثر من عشر سنوات ولم يحصلنا على الترقية ؟
وكلنا امل في حكومتنا الرشيدة والمسئولين انهم ينظرون إلى معانتا ويحلون مشكلتنا بعد ان حلو مشكلة بند الاجور