كشفت مصادر عربية كبيرة المستوى أن إيران المضطلعة في خرق القوانين الدولية لسيادات الدول بمعاملها النووية لها يداً مدرِّبة لجماعة الحوثيين العملة الفاسدة التي تشابه إلى حدٍ كبير الإرهابيين بالتدمير والتخريب.
وذكرت المصادر في الوقت نفسه إن جماعة الحوثيين تدربت على أرض الجمهورية الشيعية وهذا أن دل فهو يدل دلالة حقيقة على التآمر على دول المنطقة المجاورة وبالتحديد دول الخليج العربي ، وماظهر أخيراً في جنوب المملكة من مجاوزة للحوثيين حدود الدولة التي تنامت فيها وترعرعت من عشرات السنين يدل على بداية الفتنة التي تريد أن تزرعها الجمهورية الشيعية ، ولكن تعجز هذه الجمهورية أن تمس شبراً من شبر الوطن الغالي .
الحمد لله أعلنها المرابط الأول على حماء الوطن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بأن الخطر قد زال وما يقوم به الجيش السعودي إحترازات أمنية من حق المملكة أن تتخذها من أجل أن تحمي كيانها ضد كل من تسول له نفسه بحق الكيان العظيم .
جميع دول الجوار إن لم يتصل قاداتها وصلوا وأبلغوا المملكة بوقوفهم في صفها المشرق كعادته وهذا إن دل فهو يدل على قوة تلاحم أبناء الخلييج خاصة والعرب عامة ضد كل مايهدد أو يحاول زعزعة استقرار أوطانهم ومايتبادر إلى الذهن هو أن إيران والحوثيين والإرهابيين عملات لعملة واحدة فاسدة تتشاطر في التخطيط الخفي والتخريب لمصالح الغير بأفكار بعيدة كل البعد عن المبادىء الإنسانية والإسلامية السمحة .
ولكن يبقى السؤال بعد أن أتضحت الصورة من الداعم الحقيقي لجمهورية إيران الشيعية ضد دول الجوار ؟
وكيف لهذا الداعم الغربي أن يحاول إيصالها للمحاكم الدولية ؟
ربما هو سقوط مخزي لإيران ولكن كما يقال ( بتكتيك بطيء ) .
ودمتم بكل ود وتحايا محبة
أخوكم : السُّلمي