بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتماد تعليم ألعاب القوى للطلاب في المدارس السعودية
دخل مرحلة التوسع الثانية بعد انضمام أربع إدارات جديدة لتعليمه






الرياض- العربية.نت
بدأ مشروع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتطوير التعليم العام، من خلال شركة "تطوير" للخدمات التعليمية، في تطبيق مشروع تطوير رياضة ألعاب القوى في مدارس التعليم العام بالمملكة، وفق منهجية وأسلوب علمي يعتمد على فلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد العربي السعودي لألعاب القوى.
وأوضح مدير برنامج تطوير الرياضة المدرسية في شـركة "تطوير" للخدمات التعليمية، المأمون الشنقيطي، أن مشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام يعد أحد أبرز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية التي تعد من الأولويات التي يدعو لها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وحرصه الدائم على أهمية تطوير الرياضة في مراحل التعليم العام وتعزيز صحة الطلاب وإكسابهم أنماط معيشية صحية.
وقال: "يدخل مشروع تطوير ألعاب القوى الآن في مرحلة التوسع الثانية امتداداً للنجاحات السابقة التي حققها المشروع في مرحلتي التأسيس والتجربة ومرحلة التوسع الأولى على أن يتم التوسع فيه بشكل أكبر خلال المراحل القادمة ليشمل عدداً أكبر من إدارات التربية والتعليم مواكبة مع عدد من مشاريع تطوير الألعاب الرياضية الأخرى التي تعمل عليها الشركة.

وتم تطبيق المشروع خلال العام الدراسي 1433هـ / 1434هـ في إدارتي التربية والتعليم بالرياض والشرقية، مستهدفاً ما يقارب 20 ألف طالب في مراحل التعليم العام، وحقق نجاحات باهرة أثمرت عن بروز عدد من المواهب الواعدة في ألعاب القوى التي يؤمل أن تمثل المنتخبات الوطنية.

وتشمل مرحلة التوسع الثانية من المشروع انضمام أربع إدارات تربية وتعليم جديدة في كل من جدة، والمدينة المنورة، وبيشة، والقنفذة، ليصبح مجموع الإدارات التعليمية المشاركة في المشروع 6 إدارات عقب النجاحات التي تحققت لمشروع تطوير ألعاب القوى في مراحل التعليم العام في إدارات التربية والتعليم في (المنطقة الشرقية - الرياض) .