أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أما بعد، فلما كان السؤال كثيرا، في بلاد الكفر، حول حكم إطعام الكافر في نهار رمضان، بحثت عن أقوال أهل العلم في المسألة و الحمد لله إتضح لي بعد الإطلاع على بعض أقوال الأئمة كالشيخ إبن باز و الشيخ فركوس و غيرهما و تلخيص المسألة من فتوى اللجنة الدائمة : >
و لست معترضا على شيئ من هذه الفتوى و الحمد لله
و لكن بقي في قلبي شيء من : >
ذلك أن من شروط "وجوب" الصوم البلوغ و الإسلام و العقل فبما أنه لا يجب الصوم على المجنون و الصغير فكيف يجب الصيام على غير المسلم ؟
و عليه إن كان المجنون غير مخاطب بالصوم لأنه إنتفى عليه أحد الشروط فكيف يكون الكافر مخاطبا بذلك إذ أنه إنتفى عليه شرط الإسلام ؟
أو بصغة أخرى : كيف يكون الكافر مخاطبا بفروع الإسلام و هو لم يدخل بعد في الإسلام ؟
بارك الله فيكم