في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن المتعة و الجمال في كرة القدم تجد هناك من لا يبحث عن ذلك !!
هكذا هم دائماً لا يستطيعون أن يعيشو بعيداً عن أفكارهم القذرة البعيدة عن الواقع و المنطق و البعيدة كل البعد عن (المتعة و الروح الرياضية)
نآمل أن يُفيدنا هؤلاء و من يروج لهم في الإعلام و يُتيح الفرصة ليقدمو مثل هذا الخواء الفكري عن ماذا يبحثون ؟!!!
الأخطاء التحكيمية !! لن تخلو مباراة في العالم منها و هم يؤمنون بذلك و يتقبلونها و لكن عندما يكون الهلال طرفاً فيها فلهم ألف قصة و قصة .
عقوبات اللجان !! لهم فيها ظن و شك و تطريز ،حتى لو لم يكن لهم بها ناقة أو جمل و لكنهم استمراءو (تثقيف و تنتيف) اللجان ، ليه الهلال على راسة ريشه ،وليه الهلال لونه ازرق ولإنه الهلال فلديهم ألف قصة و قصة .
عندما هبطت مستويات أنديتهم فقدو المتعة بكرة القدم و حلاوتها و يريدون أن يحرمونا منها ! بعيداً عن الإعتراف و مُعالجة الحال المايل لإنديتهم و لنجومهم و لجمهورهم الذين تأثرو بسمومهم و بعيداً كل البعد عن (المصلحة العامة) التي تُقاس بكيف و لماذا و هل و لو و (هات و رد و حد) الهلال .
الموضوع لديهم ليس كرة قدم بجميع قوانين عالمها (المجنون) و ليس للتاريخ لديهم علاقة بمبداء واضح و نزيه ! إذاً ما الدرس الذي سيفيدنا فيه تثبيت و تصميغ و تسمير هؤلاء في الشاشة ليفكرو و يحللو و يطورو و ما وقعه على النشء الرياضي القادم ؟!!! و المشكلة الكبرى عندما يكون المُعد و المخرج و المذيع و القناة كلها تتبنى هذه (الأفكار الجهنمّية) الهدامّه .
ليس مهماً كل ما سبق فهو لن يخرج عن فريقنا أحسن من فريقكم و يتطور لين يصير طقاق عيال (كبار) على الشاشة الفضية ! المُهم أن لا نساعد على انتشار هذه السموم التي يروجها مثل هؤلاء بتناقل اخبارهم في مننتدانا الهلالي (النظيف) و لا ننساق خلفهم بمواضيع و مشاركات بها قذف و كذب و استهزاء (يُذهبن الحسنات و يجلبن السيئات) .
و لنستمتع بزعيمٍ يُجيد نجومه فنون المُتعة و الإبداع في الملعب و يُجيد عُشاقة (وحدهم فقط لاغير) التباهي بصولات و جولات زعيمهم و لِنقضي بعضٍ من وقتنا في عَنانُ السماء بجانب هلالنا الزعيم . و لنترك لهم الإنسياق خلف (غِربْانهم) الذين فقدو كل شيء و لكنهم لم يفقدو تعصبهم الأعمى و فكرهم الأخرق .
والأهم و الأكبر من ذلك كله
نحُّن مُسلمين و كرة القدم إن لم تكن مُتعة نقضي معها بعض أوقاتنا بعيداً عن أن تصل بنا إلى إقتراف الحرام بكذب و قذف و إستهزاء ، فتركها و البعد عنها أفضل .
الحال مسخرة و قلة أدب و لعب عيال ، قريبين من الخروج من كاس العالم بل و فاقدين الآمل في القادم من الأيام الكُل يتقدم إلاّ نحنٌ !! والأسباب هي نفس المُهرْجين و نفس الهرجه توارثوها كابراً عن كابر.
فحين يحرمهم الهلال مُتعة النظر لإنديتهم بعين الرضا يبحثون عنها في أحلامهم و في صفحات الجرائد و شخبطة المنتديات ، نحنُ نُريدها مُتعة هلال و نصر و اهلي واتحاد وشباب و هم يريدونها إساءة هلال و هلال و هلال